تحدّثت تقارير إخبارية مصرية ،اليوم الأحد ،روايات قادمة من مدينة درنة شرقي ليبيا ،والتي أصبح واديها مركزا لتدريب الشباب والأطفال على حمل السلاح وإطلاق الصواريخ فيما بقى معلب المدينة مكانا لتنفيذ أحكام الإعدام التى يصدرها التنظيم بحق المخالفين له والمعارضين لتوجهاته.و نقلت صحيفة اليوم السابع المصرية ،عن مصريين عائدين حديثا من ليبيا ،أنباء تشير إلى تحوّل هذه المدينة التى تفصلها بضعة ساعات عن الحدود الغربية المصرية إلى وكر للإرهابيين ،حيث استلمها تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد أن كانت تحت سيطرة أنصار الشريعة الذي بايع التنظيم مؤخراً.

وقال أحمد سلمان ،في تصريح لذات الصحيفة ،أن درنة هي أول المدن الليبية مبايعة لتنظيم الدولة وهي نقطة انطلاق وتوزيع رئيسية لمقاتليه فى ليبيا، حسب قوله، مشيرًا إلى أن بوابات المدينة يقف عليها العشرات من المصريين الموالين للتنظيم بزيهم الأسود.وتابع المصري العائد إلى بلاده منذ أيام حديثه، قائلًا: إن هذه المجموعات قامت بتغيير أسماء المحلات التجارية لتحمل أسماء إسلامية بدلًا من أسمائها السابقة، إضافة إلى أن التنظيم منع للسجائر والأرقيلة.وواصل حديثة عن غرامات مالية تفرض على المحلات التى لا تغلق لتأدية الصلاة بمبلغ 300 دينار، ومن ثم تفجيرها إذ ما تكررت المخالفة.

عمر هاشم مصري آخر، تحدث عن المدينة بدورة قائلاً: إن أماكن التدريب للمقاتلين هي أودية درنة، مؤكدًا أن المؤسسات الحكومية فيها متوقفة عن العمل منذ أكثر من عام.ولفت هاشم إلى أن القاضى الشرعى فى تنظيم أنصار الشريعة بدرنة هو مصري الجنسية يدعى أبومريم.روايات كثيرة يرويها المصريين العائدين من ليبيا وتتناقلها وسائل الإعلام المصرية، والسؤال الذي يبقي عالقًا في الأذهان هل هذه الروايات حقيقة أم أنها تحمل الكثير من المبالغات .