حيت حشود من الكوبيين وهم يلوحون بالأعلام أمس السبت موكب جنازة زعيمهم الراحل فيدل كاسترو، مع وصول رماده إلى سانتياغو دي كوبا من أجل دفنه.

واصطفت الحشود في شوارع ثاني كبرى مدن كوبا لاستقبال الموكب في نهاية رحلة بلغت ألف كيلومتر عبر كوبا، التي جلبت رفات الرئيس السابق من العاصمة هافانا إلى المدينة التي شهدت ميلاد الثورة الكوبية.

وكان كاسترو في 26 يوليو (تموز) 1953 قد شن هجوماً في هذه المدينة على ثكنة مونكادا في محاولة لقلب نظام الدكتاتور باتيستا، إلا أن الهجوم باء بالفشل، ولكن حركة 26 يوليو (تموز) نجحت عام 1959، وغيرت تاريخ كوبا إلى الأبد.

ورحب الآلاف من سكان سانتياجو بعودة الرئيس السابق النهائية إلى المدينة السبت، عبر ترديد النشيد الوطني و"أنا فيدل".

وارتدى العديد شارات حمراء وسوداء تكريماً لعلم حركة 26 يوليو (تموز).

ومن المقرر أن يتم دفن رماد كاسترو في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد في مقبرة سانتا إيفيجينيا، حيث دفن أيضاً بطل الاستقلال الكوبي خوسيه مارتي.