رفضت محكمة فلبينية، أمس، التماساً حكومياً لإصدار أمر باعتقال سيناتور معارض ومنتقد رئيسي للرئيس رودريجو دوتيرتي بتهمة تزعم عصيان فاشل في 2003.

وقال القاضي أندريس سوريانو، إن اتهامات العصيان فيما يتعلق بتزعم محاولة انقلاب المرفوعة ضد السيناتور أنطونيو تريلانس تم رفضها من قبل محكمة ماكاتي الإقليمية في سبتمبر 2011 بعدما تم منح المتهم العفو عن الجريمة. وأضاف، أمس، في قراره المؤلف من 33 صفحة: «يبدو أن الرفض أصبح نهائياً ونافذاً».

مشيراً إلى أن مثل هذا القرار لا يمكن إسقاطه بموجب العقائد القانونية الحالية. وسعت وزارة العدل لاعتقال تريلانس بعدما أبطل دوتيرتي العفو عنه لعصيان عام 2003 ومحاولة الانقلاب الفاشلة لعام 2007 ضد الرئيسة السابقة جلوريا أرويو. وفي إعلان صدر في أغسطس، قال دوتيرتي: إن العفو عن تريلانس كان باطلاً لأنه «لم يذعن للحد الأدنى من المتطلبات للتأهل»، زاعماً أن السيناتور لم يطلب العفو. وأيد سوريانو شرعية إعلان دوتيرتي، ولكن اختلف مع الأساس الذي بنى عليه إبطال العفو.