يستعد كيان الاحتلال الاسرائيلي لارتكاب جريمة جديدة عبر هجوم بري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث يعيش أكثر من مليون مدني في ظروف بائسة بعد أن نزحوا من الشمال.

وقال بيان لمكتب نتنياهو "أمر رئيس الوزراء "الجيش الإسرائيلي" والمؤسسة الأمنية بتقديم خطة مشتركة لمجلس الوزراء لإجلاء السكان وتدمير ما سماها كتائب القسام".

وكانت وكالات الإغاثة حذرت من أن الجريمة الجديدة التي اتخذت على أعلى مستوى داخل قادة الاحتلال قد تؤدي في النهاية إلى مقتل أعداد كبيرة من الأبرياء.

وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) "هناك شعور بالقلق المتزايد والذعر المتزايد في رفح لأن الناس ليس لديهم أي فكرة إلى أين يذهبون".

من جانبها دعت الأمم المتحدة الجمعة إلى حماية المدنيين في رفح محذرة من أي تهجير قسري جماعي ووصفته بأنه مخالف للقانون الدولي.