أُنقذت فرق الإسعاف التركية عدة أشخاص بينهم أطفال الجمعة في اليوم الخامس الذي عقب الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من المحافظات التركية والسورية.

في مقابل ذلك ارتفعت حصيلة الوفيات إلى أكثر من 23 ألف شخص، في آخر الإحصائيات، وسط استمرار البحث عن ناجين "لكنّ الأمل في العثور على ناجين آخرين في سوريا وتركيا يتضاءل".

كما ذكرت إدارات الكوارث في البلدين إلى تجاوز عدد المصابين إلى حوالي ثمانين ألفا بما يعني إمكانية زيادة عدد الوفيات خاصة في ظل تصاعد روائح الجثث من بين ركام المباني.

وإذا كانت تركيا أكثر حظا في إرسال المساعدات ونسق عمل فرق الإنقاذ فإن سوريا التي تعاني من الحرب تعيش أوضاعا مأساويا في نسق الإسعافات في وقت وافق المسؤولون في دمشق على إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة.