أعاد المحلل السياسي سعيد رشوان التذكير بما كانت عليه ليبيا قبل 2011 من استقرار سياسي واقتصادي وأمني يحفظ السيادة الوطنية.

وقال رشوان في تدوينة له بموقع "فيسبوك" في ليبيا كانت السيادة كاملة وغير منقوصة " وكانت البلاد هي الأفضل في المنطقة من حيث الاستقرار والأمن كما أن الأتراك لا يدخلون ليبيا إلا ومعهم معدات عمل البناء ورؤوسهم في الأرض

وأضاف رشوان "كان الأجانب يقفون في طوابير أمام القنصليات الليبيه في الخارج للحصول علي التأشيره  للعمل في ليبيا وكان الدينار بـ 1.28 دولار" كما شهدت البلاد استقرار اقتصادي وبداية  لتنميه شامله  في المدن والقري الليبيه ولم تكون هناك أزمة سيوله ولم تكون هناك مليشيات تخطف وتعذب وتقتل ولم تكون هناك سجون خارج سلطة الدولة ولم تكون  الطريق بين الغرب والشرق يقفله مليشياوي بالقوه" وكان في ليبيا جيشاً واحداً ومصرفاً واحدا".

وبين رشوان أنه لم يكون هناك سجين رأي واحد في ليبيا إلا المجموعات المتهمه بالتطرف  والتي اتضح أمرها لليبيين بعد فبراير مضيفا هكذا كان الوضع قبل فبراير وتابع المشاريع تقيم بنتائجها .

وختم رشوان بالقول إذا وردت كلمه غير صحيحه فردوها عليّ.