سلط المحلل السياسي سعيد رشوان الضوء على مشاريع سيف الإسلام نجل الزعيم الراحل معمر القذافي التي كان قد بدأ فيها لتطوير ليبيا والنهوض بها.

وقال رشوان في تدوينة له بموقع "فيسبوك" إن سيف الإسلام  كان يعمل على انتقال سلمي  ومدروس للمجتمع  من التطبيقات الاشتراكية  ومراحل النزاع مع الغرب التي فرضته    المرحلة في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي  .

وأضاف رشوان أن سيف الإسلامأطلق مشروع تحرير الاقتصاد ومشروع حرية الإعلام بإنشاء المنابر الحرة والصحف وبعض القنوات الفضائيه كما أنه عاد بكثير من الليبيين في الخارج وأطلق مشروع المراجعات والتعويضات المادية والمعنوية لكثير من السجناء بما فيهم سجناء الإسلام السياسي.

وأردف رشوان أن سيف الإسلام كان يعمل على دستور يحتوي شكل الدولة  الجديدة بما فيها نظام الحكم وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية وصل حتى الاستفتاء على العلم واسم الدولة وحتى النشيدكما أعاد هيكلة الاقتصاد حيث كلف به مكتب  بورتر الأمريكي الشهير  وأطلق مشروع الشراكة مع الخارج  في الاستثمار المحلي وتطوير المؤسسات الليبية على رأسها القطاع المصرفي.

ولفت رشوان إلى أن ليبيا تقدمت في برنامج حقوق الإنسان وتمت الإشادة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف بتقدم ليبيا في برنامج حقوق الإنسان لدرجة ترأس ليبيا مجلس حقوق الإنسان  السفيرة ( نجاة الحجاجي المجلس ) تكريما لتقديمها في مجال حقوق الإنسان.

وأشار رشوان إلى أن سيف الإسلام أطلاق برنامج تدريب قادة المستقبل  للمؤسسات  داخل ليبيا وخارجها كما انطلقت خطة تنمية  تستهدف البنية الأساسية في الإسكان والمرافق  والطرق والمطارات والموانئ و قطاع السياحة والتعليم والجامعات ومشروع سكة الحديد  الذي يربط الشرق بالغرب في المرحلة الأولى والطريق العملاق المزدوج الجديد من رأس اجدير لمساعد.

ولفت رشوان إلى انطلاق مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة المولدة من الرياح (الطاقة النظيفة) كما كان هناك برنامج لرفع دخول الناس ورفع الناتج القومي الإجمالي لأكثر من 300 ملياردينار خلال عشر سنوات.

وأضاف رشوان هذه سياسة وبرامج عشتها كانت تنقل ليبيا لمرحلة متقدمة سياسياً واقتصاديا واجتماعياً.

وتابع رشوان لا أنكر أن كان هناك صعوبات ومعوقات في طريق التغيير  وهذه بطبيعة  الحال  تدعى مقاومة التغيير بأسباب متعددة  .

وأردف رشوان "هذه حقائق وليست كلام سياسي الغاية والغرض منه الدعاية لسيف الاسلام لخوض الانتخابات القادمة" وأضاف "هذا الحديث ليس منقول عن أحد ولكن عشته بنفسي وكنت طرفا في تنفيذ بعض البرامج وتابع الأمانة التاريخية والأخلاقية تحتم علينا قول الحقيقه    ومن لديه ما يخالفها أو يناقضها  فليتفضل بالرد وسنتقبلها بكل روح رياضية   

وختم رشوان بالقول "ما كنا نحتاج إلى هذا الثمن الباهظ من الدماء والدمار تحت شعارات رفعت ظاهرها الحياة وباطنها الموت والخراب لكن كما يقول الفلاسفة إن الثورة لا تقع في أسوأ الظروف".