حذر المحلل السياسي سعيد رشوان من تقسيم ليبيا إذا استمرت العاصمة طرابلس خاضعة للتشكيلات المسلحة.

وقال رشوان في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "نداء وطني" إذا أرادت "طرابلس أن تكون العاصمه عليها أن تطهر نفسها من السلاح  غير الشرعي وشبه الشرعي  بالطريقة التي تراها ".

وأضاف رشوان "يجب أن يسلم السلاح الثقيل والمتوسط إلى الجيش بطرابلس  والخفيف يسلم إلى الشرطة، بالكيفية والضمانات التي يرونها حاملي السلاح وأهل طرابلس والمنطقه الغربيه كامله ".

وبين رشوان أن "الفوضي التي سببها السلاح غير القانوني وغير المنضبط تجعل من أي سلطة  في طرابلس عاجزه  عن إدارة البلد ولا تقبل المليشيات أي سلطة ما لم ترضخ لشروطها ".

ولفت رشوان إلى أنه إذا سلمت المجموعات المسلحة السلاح إلى الجيش سيتوحد الجيش في نفس اليوم بدون حتى لجنة 5+5 ويفعل القانون العسكري وستكون قيادته بالأقدمية حسب قانون الجيش أو أن يشكل الجيش مجلس عسكري لإدارته مثل ما حدث في مصر حتي يطمئن الجميع للقوات المسلحة البعيدة عن الخلافات والتجاذبات السياسيه والاجتماعيه . 

وأشار رشوان إلى أن باقي المدن الليبيه لن تنتظر هذه الفوضي والعبث في الأمن و إهدار موارد البلد مضيفا "إن لم ينتهي هذا العبث ستظهر مطالبات شعبيه أري إرهاصتها هذه الأيام من خلال حراك اللقاءات والاجتماعات في المدن والمناطق تطالب بسلطة جديده على الأرض التي خارج سيطرة المليشيات وهذا الحل ينذر بالانقسام لا سمح الله".

واعتبر رشوان أن "الكره الآن في مرمي طرابلس والمدن التي حولها لتجنيب البلاد أجندة التقسيم داعيا إلى ضرورة أن يشعر الشباب الذين يحملون السلاح بالخطر الذي يهدد  الوطن   ومستقبلهم ايضاًحيث أن السكوت والمجامله  في الحلول الوطنيه لا يعد من السياسيه ولكن يصنف نفاق سياسي يرقي لمستوي الخيانه الوطنيه .