استشهدت القاضية الألمانية باربرا هافليزا؛ في حكم إدانة ضد مغربي يدعى عبد العظيم ك، برسالة موجهة الى بن لادن من يونس الموريتاني؛ الذي وصفته بأنه شخصية كبيرة في تنظيم القاعدة، أشير فيها الى خلية ألمانيا التي يتزعمها المغربي المدان.

وكانت رسالة يونس الموريتاني قد عثر عليها في المنزل الذي قتل فيه بن لادن في باكستان، حيث وصف فيها المغربي عبد العظيم ك. بأنه "أخ ذكي وحصيف" تلقى تعليمات.

وقال ممثلوا الادعاء في جلسة محاكمة؛ جرت أمس الخميس، لأربعة أشخاص أدينوا بالانتماء إلى القاعدة والتخطيط لهجوم، إن المغربي سافر إلى معسكر تدريب تابع للقاعدة في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية عام 2010 حيث تعلم طريقة صنع العبوات الناسفة واستخدام الأسلحة.

ولدى عودته إلى ألمانيا جند عبد العظيم المشتبه بهم الثلاثة الآخرين وهم الألماني خليل اس. والألماني من أصل إيراني أحمد سي. والألماني من أصل مغربي جميل اس. والمشتبه بهم الآخرون في العشرينيات والثلاثينيات من العمر.

وقال ممثلوا الادعاء إن المشتبه بهم جلبوا عددا كبيرا من قداحات الشواء، والتي يمكن أن تحتوي على مادة كيماوية تستخدم في صنع القنابل لكنهم لم يختاروا هدفا محددا لهجومهم.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن أجهزة مخابرات أمريكية أبلغت عن خلية دوسلدورف.

وحكمت القاضية الألمانية على المدانين الأربعة بالسجن لمدة تصل إلى تسع سنوات.

واعتقل أعضاء المجموعة التي أطلقت عليها وسائل الإعلام الألمانية اسم "خلية دوسلدورف" في عام 2011 بمدينتي دوسلدورف وبوخوم الغربيتين قبل أيام من قتل أسامة بن لادن؛ الزعيم السابق للقاعدة.

وفي العام 2013 كشفت المخابرات الباكستانية هوية القيادي في تنظيم القاعدة يونس الموريتاني، ويدعى عبد الرحمن ولد محمد الحسين، حيث سلمته الى نواكشوط في نفس العام وهو حاليا موجود في سجن نواكشوط المركزي.