انتقد المحلل السياسي عبد الله ميلاد المقري، تلميحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول محاولة التدخل العسكري التركي المباشر في ليبيا.

وقال المقري، في تصريح خاص لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، "إن تلميحات المجرم أردوغان بالتدخل والعدوان العسكري على ليبيا، هو المحاولة الأخيرة للحكومة التركية بارتكاب عدوان عسكري غاشم، يأتي في ختام إرسال الأسلحة والذخائر والعسكريين الأتراك الذين ثبت انهم يقاتلون ضمن صفوف الميليشيات الارهـابية في طرابلس، ويقدمون الدعم الارهابي في كل الحروب التي شنتها التنظيمات الارهـابية بداية من فجر ليبيا إلى العديد من المسميات، ووصولا إلى الطائرات المسيرة ذاتيا في قصف بيوت المواطنين في مناطق ترهونة وغريان والهيرة واسبيعة وورشفانة والنواحي الأربعة والقربولي ومزدة وغيرها من المناطق الليبية، حيث لازالت آثار التدمير والقتل شاهدة على جريمة الدعم التركي للأعمال الارهـابية العسكرية"، بحسب تعبيره.

وتابع المقري، "إن هذه الأعمال الاستفزازية والمباشرة ترتقي إلى شن عدوان خارجي يستهدف الشعب الليبي والسيادة الوطنية الليبية والأرض الليبية يعيد أطماع تركيا الأردوغانية إلى مرحلة الاستعمار التركي لبلادنا وشعبنا وارضنا، والتي لن تتمكن هذه الدولة العدوانية من تحقيق هذا الحلم المزعج حيث يتصدى شعبنا العربي الليبي خلف قواته المسلحة العربية الليبية لدحر هذا العدوان، وستكون جثث الغزاة الاتراك الجدد مادة مفضلة لأسماك شواطئ بحر ليبيا في عملية بطولية يتضامن فيها الشعب الليبي، لرد العدوان الهمجي التركي اذا ما جن جنون اردوغان وارتكب حماقة هذا التصرف المشين"، على حد قوله.