قضت محكمة صومالية إسلامية برجم مراهق حتى الموت جنوبي الصومال، بعد إدانته باغتصاب امرأة.

ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس، عن موقع إخباري موالٍ للإسلاميين قوله "إن القاضي أمر المراهق واسمه حسن أحمد على وعمره 18 عامًا بتقديم رأس ماشية للمرأة كنوع من التعويض قبل تنفيذ حكم الرجم فيه".

وذكرت محطة راديو تابعة لحركة الشباب، أن المراهق أدين باغتصاب المرأة تحت تهديد السلاح في قرية دارورو في منطقة شابيلا جنوبي الصومال، فيما قال الفتي إن اللقاء الجنسي مع المرأة كان برضا الطرفين.

وتقوم حركة الشباب الإسلامية المسلحة بتنفيذ صورة صارمة من القانون الإسلامي في المناطق التي يحكمونها.

وكانت امرأة قد رجمت حتى الموت الشهر الماضي في مدينة باراو الساحلية بعد أن أدانتها محكمة إسلامية بالجمع بين أربعة أزواج في وقت واحد.

وفقدت حركة الشباب السيطرة على عدد من المناطق في الفترة الأخيرة بينها مدينة باراو، إلا أنها لاتزال تحكم مساحات واسعة في المناطق الريفية، فيما تسعى الحركة التي تربطها علاقات بتنظيم القاعدة إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية التي تدعمها الأمم المتحدة.