احمد نظيف - بوابة افريقيا للاخبار ( خاص )

تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي(1)

أنشئ تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في الجزائر في العام 1998 على يد حسن الحطاب باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال. وكانت هذه الجماعة كيانا منشقا عن الجماعة الإسلامية المسلحة ، التي كانت الجماعة الإرهابية الأوسع نطاقا والأشد تطرفا في الجزائر أيامئذ. وأطلقت الجماعة السلفية للدعوة والقتال على نفسها اسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في كانون الثاني/يناير 2007 في أعقاب الاتحاد بين الجماعة وتنظيم القاعدة ، الذي أعلن عنه قائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري  في 11 أيلول/سبتمبر 2006.

وارتكب تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي العديد من الهجمات على أجهزة الأمن وإنفاذ القانون ومرافقها في الجزائر سعيا إلى بلوغ هدفه المعلن المتمثل في قلب الحكومة الجزائرية وإقامة دولة الخلافة. وفي إثر تحالف هذه الجماعة رسميا مع تنظيم القاعدة، وسّعت الجماعة أهدافها وأعلنت نيتها الهجوم على الأهداف الغربية. وفي أواخر العام 2006 وأوائل العام 2007، قام تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بعدة هجمات ضد قوافل الرعايا الأجانب في الجزائر. وفي كانون الأول/ديسمبر 2007، هجم التنظيم على مكتب الأمم المتحدة في الجزائر، متسببا في مقتل 17 شخصا، كما هجم في الوقت ذاته على المجلس الدستوري الجزائري.

وأقدمت الجماعة السلفية للدعوة والقتال ثم من بعد ذلك تحت اسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، على اختطاف العديد من الرعايا الأجانب للحصول على فدية، واستهلت ذلك في شباط/فبراير 2003 باختطاف 32 سائحا في جنوب الجزائر،وقامت من بعد ذلك باختطاف آخرين في كل من تونس والنيجر ومالي وموريتانيا.

أما زعيم التنظيم فهو عبد المالك دروكدال. وينشط التنظيم بالأساس في المناطق الساحلية الشمالية من الجزائر وفي أرجاء أخرى من المناطق الصحراوية جنوبي الجزائر، وشمالي مالي، وشرقي موريتانيا، وغربي النيجر. وتشمل مصادر تمويل التنظيم أعمال الابتزاز والاختطاف التي يقوم بها والدعم المالي الذي تقدمه له خلايا في أوروبا.وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا ،مجموعة منشقة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

وفي أكتوبر 2011، أراد عبد المالك دروكدال ، زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، الحصول على غطاء من أجل توسيع نطاق خطة منظمته الإرهابية لتشمل منطقة الساحل وتزيد سيطرتها على شمال مالي.وكان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يرمي إلى إنشاء حركة مستقلة في الظاهر من شأنها إخفاء جذوره الحقيقية عن طريق التخلي عن اسم ”تنظيم القاعدة“. واقترح تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أن تخضع الجماعة الجديدة لقيادة اياد اغ غالي. وحظيت جماعة أنصار الدين  وزعيمها، اياد اغ غالي، بدعم مستمر من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي منذ إنشاءها.

و قامت الامم المتحدة بأدرج تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في القائمة الموحدة ، للكيانات والجماعات والمؤسسات المرتبطة بالارهاب العالمي  ،في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2001 تحت اسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال ككيان مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو ;بحركة الطالبان، بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة  أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ;ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معه أو ;باسمه أو بالنيابة عنه أو دعما له".

جماعة المرابطون (الحركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا + كتيبة الموقعون بالدماء)(2)

الحركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا جماعة منشقة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ، أعلنت رسمياً وجودها إثر اختطاف ثلاثة من العاملين في المجال الإنساني من أحد مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2011. فقد كانت تلك العملية أول هجوم تقوم به الحركة.

وتوجد الحركة في نفس المنطقة التي يوجد فيها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامــي، وتعمل مع هذا التنظيم، وتستمد منه قدراتها على تنفيذ العمليات. وتنشط الحركة فــي نفس المنطقة الجغرافيــة الواقعة فــي منطقــة الساحل، ولها نفس أهداف تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وقد عرفت الحركة نمواً كبيرًا في الأشهر الاثني عشر الأولى من نشاطها.وهذه الحركة هي وليدة الصراعات الداخلية في كتيبة الملثّمين، إحدى فروع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي التي يتزعمها مختار بلمختار. وتعود هذه الصراعات إلى أسباب ذات صلة بزعامة الجماعة، وتوزيع المبالغ المدفوعة لافتداء الرهائن، واقتسام أرباح الاتجار بالمخدرات.ويُعرف عن قادة الحركة أنهم تجار مخدرات متورطون في تجارة المخدرات في منطقة الساحل وجنوب الجزائر.

وقد أعلنت الحركة مسؤوليتها عن العمليات التالية:

-اختطاف ثلاثة من العاملين في المجال الإنساني من أحد مخيمات اللاجئين الصحراويين في منطقة تندوف بالجزائر، في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011.

-اختطاف سبعة دبلوماسيين جزائريين، من بينهم القنصل، في غاو بمالي، في 5 نيسان/أبريل 2012.

-الهجوم الذي تعرض له مركز الدرك الوطني في تمنراست بالجزائر، في 23 آذار/ مارس 2012.

-الهجوم الذي تعرض له مركز الدرك الوطني في ورقلة بالجزائر، في 29 حزيران/يونيه 2012.

وقد استغلت الحركة انتفاضة الحركات المتمردة في شمال مالي في مطلع عام 2012 فسيطرت على بلدتي غاو وبورام، واستحوذت على إمدادات أسلحة من ترسانة مالي. ولذلك فهذه الحركة مدججة بالسلاح، إذ لديها على سبيل المثال رشاشات ثقيلة (عيار 14.5 مم و 23 مم)، وقاذفات قنابل مضادة للدبابات (من طراز RPG-7)، ومدافع هاون (عيار 60 مم و 82 مم)، ومتفجرات تقليدية (مادة تي إن تي TNT)، ومتفجرات من صنع يدوي، ومناظير للرؤية الليلية، ووسائل اتصالات (هواتف جوالة وساتلية، وأجهزة اتصال لاسلكية تعمل بموجات فائقة التردد).

و قامت الامم المتحدة بأدرج "الحركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا" ، في القائمة الموحدة  للكيانات والجماعات والمؤسسات المرتبطة بالارهاب العالمي باعتبارها كياناً مرتبطاً بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وذلك بسبب المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها هذا الكيان، أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيــام بهــا أو الإعــداد لهــا أو ارتكابهــا، أو المشاركــة فـــي ذلك معــه أو باسمه أو بالنيابة عنه أو دعماً له.

و في 22 أب/ أغسطس 2013 أعلنت الحركة اندماجها مع "كتيبة الموقعون بالدماء" تحت اسم جديد و هو "المرابطون" و أكدتا في البيان المشترك بينهما، أنهما ستركزان عمليتهما في الفترة القادمة على المصالح الفرنسية الواقعة في منطقة شمال إفريقيا، ولم يتم بعد الإعلان عن إسم الزعيم الجديد لهذه الجماعة.

و مختار بلمختار هو قائد ومؤسس لواء خالد أبو العباس (الذي يعرف أيضا بإسم الكتيبة الموقعة بالدم). تحت قيادة بلمختار قام اللواء بهجوم قاتل في شهر يناير 2013 على منشأة غاز في أميناس، الجزائر. قتل 37 شخصا على الأقل من الرهائن بما فيهم المواطنين الأمريكيين فريدريك بوتاشيو، فيكتور لين لوفليدي، وجوردن لي روان – أثناء حصار الأربعة أيام للمنشأة.

قبل تأسيسه لواء خالد أبو العباس، كان بلمختار قائدا كبيرا لجماعة إرهابية في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وفي هذا المنصب أجرى بلمختار العديد من عمليات خطف الغربيين، وحصل على أسلحة لاستخدامها في الهجمات الإرهابية، وشارك في مفاوضات مختلفة للرهائن الذين احتجزهم التنظيم. تم تدريب بلمختار، وهو جندي جزائري سابق، في معسكرات في أفغانستان.

و بلمختار هو جندي جزائري سابق له خبرة بمعسكرات التدريب في أفغانستان. وهو أقدم قائد مجموعة ناشط، في شمال افريقيا، وقد ساعدت العلاقات التي تربط أسرته بالقبائل المحلية مجموعته على استغلال فرص ارتكاب الأعمال الجهادية  في جنوب المغرب العربي، من قبيل التهريب، من أجل تمويل الإرهاب.

في شهر يونيو 2004 حكمت محكمة في الجزائر على بلمختار غيابيا بالسجن مدى الحياة لتشكيل جماعات إرهابية واستخدام أسلحة غير مشروعة. وفي شهر مارس 2007 حكمت محكمة جزائرية على بلمختار غيابيا بالإعدام. ، وفي يوم 11 نوفمبر 2003 قامت الأمم المتحدة بتسجيل بلمختار على لائحة قائمة الارهاب العالمي،و قد رصدت الولايات المتحدة ،في يونيو 2013،مكافأة تصل إلى ثلاثة وعشرين مليون دولار لمن يقدم معلومات تساعد في اعتقال بلمختار .

جماعة أنصار الدين(3)

تأسست جماعة أنصار الدين في كانون الأول/ديسمبر 2011 على يد اياد اغ غالي. وترتبط جماعة أنصار الدين بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ،ففي تشرين الأول/أكتوبر 2011، أراد زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال ، أن يستعين بمنظمة على توسيع نطاق نشاطات منظمته الإرهابية ليمتد إلى منطقة الساحل، وعلى توسيع مجال سيطرتها على الأرض في شمال مالي.

وأراد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أن ينشئ حركة مستقلة من حيث الظاهر تخفي جذورها الحقيقية بعدم استعمال تسمية ’’القاعدة‘‘. واقترح تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أن يتولى قيادة الجماعة الجديدة إياد اغ غالي، اضطلع إياد حاج غالي بدور الوسيط، في عام 1999 ومجددا في عام 2003، في إطلاق سراح رهائن غربيين اختطفتهم الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي تحولت فيما بعد  الى " تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" ومنذ ذلك الحين احتفظ بعلاقات وثيقة مع زعماء هذا التنظيم.ومنذ إنشاء جماعة أنصار الدين،وهي تتلقى، بمعية قائدها، إياد اغ غالي، الدعم باستمرار من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي:

- الدعم العسكري: بدءا من معركة أغلهوك في 24 كانون الثاني/يناير 2012 إلى الهجوم الذي شُن في أوائل كانون الثاني/يناير 2013 على جنوب مالي، تلقت جماعة أنصار الدين الدعم من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في حربها ضد القوات المسلحة المالية، ولا سيما للسيطرة على بلدات أغلهوك في 24 كانون الثاني/ يناير 2012؛ وتيساليت في 10 آذار/مارس 2012؛ وكيدال في 30 آذار/مارس 2012؛ وغاو في 30 آذار/مارس 2012؛ وتمبكتو في 1 نيسان/أبريل 2012.

- الدعم المالي: حصل إياد اغ غالي على مبلغ 000 400 يورو من أحد قادة لواء تابع لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في منطقة الساحل، وهو لواء طارق بن زياد.

- الدعم اللوجستي: كانت جماعة أنصار الدين تضم في الأصل نحو 50 رجلا من المقربين من إياد اغ غالي، ثم استقبلت الجماعة العديد من مقاتلي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

وتوطدت الروابط أكثر بين جماعة أنصار الدين وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

- تشرين الثاني/نوفمبر 2012: قام وفد يضم جماعة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا (QE.M.134.12) وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QE.T.14.01) بإنشاء مكاتب في شمال غاو.

- تشرين الثاني/نوفمبر 2012: أُقيم تحالف بين جماعة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، ووُضعت استراتيجية مشتركة.

- 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2012: أعرب إياد اغ غالي عن تأييده لأيديولوجية تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

ومنذ بداية عملية سيرفال اصطف إياد اغ غالي إلى جانب ألوية تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي تقاتل القوات المسلحة الفرنسية والمالية.

و قامت الامم المتحدة بأدرج " جماعة أنصار الدين" في القائمة الموحدة في 20 آذار/مارس 2013 في القائمة الموحدة  للكيانات والجماعات والمؤسسات المرتبطة بالارهاب العالمي ،باعتبارها جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا  أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما" أو "توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهما أو بيعها لهما أو نقلها إليهما" أو "التجنيد لحسابهما" أو "تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي يقومان بها".

كتيبة عقبة بن نافع

في شباط /فبراير 2013 كشفت السلطات التونسية عن وجود جماعة جهادية مسلحة تتحصن بجبال الشعانبي غرب البلاد على الحدود معه الجزائر،سمت نفسها بـــ"كتيبة عقبة بن نافع" ،و قالت السلطات التونسية " أن للمجموعة  علاقة بأمير تنظيم القاعدة في المغرب، عبد المصعب عبد الودود، مشيرا إلى وجود عدد من أفراد هذه المجموعة يتحصنون بجبل الشعانبى، وهي تضم تونسيين من صغار السن من المتبنين للفكر المتشدد يتم استقطابهم لتدريبهم عسكريا بمعسكرات تابعة لتنظيم القاعدة بالجزائر أو ليبيا".

و قبل ذلك التاريخ في10ديسمبر/كانون الاول 2012 ،خاضت "كتيبة عقبة بن نافع "مواجهات مسلحة في مدينة درناية التابعة لمحافظة القصرين جنوب غرب العاصمة التونسية مع عناصر من الجيش التونسي ومن الحرس الوطني من جهة، أسفرت عن مقتل الضابط في جهاز الحرس الوطني التونسي،الوكيل أول أنيس الجلاصي.كما تورطت الكتيبة الجهادية في الفترة بين أبريل- مايو- يونيو 2013 في زرع عدد من الالغام الارضية بجبل الشعانبي بولاية القصرين غرب البلاد،و التي أدت الى سقوط قتيلان و اصابة 27 من عناصر الجيش التونسي و جهاز الحرس الوطني،وبين 29 نيسان/أبريل 2013 و6 أيار/مايو 2013، أصيب 10 من عناصر الحرس الوطني (3 منهم بترت أرجلهم، وآخر أصيب بالعمى) و6 من الجيش (اثنان بترت أرجلهما) في انفجار 4 ألغام تقليدية الصنع زرعتها المجموعة.و في 29 يوليو/تموز 2013 :قامت الكتيبة بقتل 8 جنود من الجيش التونسي ذبحا، في كمين نصبته لهم .

و تتهم السلطات التونسية كتيبة عقبة بن نافع بأنها أحد الاذرع العسكرية المسلحة التابعة لجماعة أنصار الشريعة،المحظورة في تونس منذ أيلول/سبتمبر 2013.

و كانت وزارة الداخلية التونسية، قد أعلنت في 31 أغسطس 2013،بأن "قائد المجموعة المسلحة المتحصنة بجبل الشعانبي يدعى يحيى ويحمل الجنسية الجزائرية"، مؤكدة أن "يحيى مطلوب من السلطات الجزائرية ومبحوث عنه دولياً، وهو المسؤول الأول عن عملية ذبح جنود الجيش التونسي في 29 يوليو/تموز الماضي بسفح جبل الشعانبي".

و في اعترافات لأحد عناصر كتيبة عقبة بن نافع ،كان قد بثها التلفزيون الرسمي التونسي في أغسطس 2013،كشف العنصر بإن "الجماعة المتواجدة في جبل الشعانبي تتكون من 30 عنصراً، من بينهم 15 عنصراً يحملون الجنسية الجزائرية، وهم قادة المجموعة، أما بقية العناصر فتنتمي إلى جنسيات مختلفة، بينها المالية والتونسية والموريتانية، وأن أعمارهم تتراوح بين 18 و20 سنة و30 و45 سنة".

_________________

(1)- الكيانات والجماعات والمؤسسات المرتبطة بتنظيم القاعدة - لجنة مجلس الأمن للجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة - QE.T.14.01- تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ،تاريخ نشر الموجز السردي في الموقع الشبكي للجنة: 28 آذار/مارس 2011.

(2)- الكيانات والجماعات والمؤسسات المرتبطة بتنظيم القاعدة - لجنة مجلس الأمن للجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة - QE.M.134.12. الحركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا (MUJAO)،تاريخ نشر الموجز السردي على الموقع الشبكي للجنة: 2010/12/06، تاريخ تعديل الموجز السردي على الموقع الشبكي للجنة: 2013/11/27.

(3)- الكيانات والجماعات والمؤسسات المرتبطة بتنظيم القاعدة - لجنة مجلس الأمن للجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة، QE.A.135.13 أنصار الدين،تاريخ نشر الموجز السردي على الموقع الشبكي للجنة: 20 آذار/مارس 2013.