كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها عن ليبيا خلال العام 2021 أن البلاد عانت التهجير والألغام الأرضية التي أدت لتدمير البنى التحتية كما أن مئات المدنيين لازالوا مفقودين.

وأكد منظمة هيومن رايتس ووتش أن البلاد عانت من التهجير المستمر والمخاطر التي تسببها الألغام الأرضية المزروعة حديثا وتدمير البنى التحتية الحيوية مثل مراكز الرعاية الصحية والمدارس.

وأضاف التقرير أن مئات الأشخاص لازالوا في عداد المفقودين منهم العديد من المدنيين بالإضافة لاكتشاف مقابر جماعية تضم عشرات الجثث حيث أنه منذ انتهاء النزاع المسلح في يونيو 2020 قالت السلطات الليبية إنها انتشلت أكثر من 200 جثة من أكثر من 555 مقبرة جماعية حتى أكتوبر.