قادرة على تقديم شخصية جديدة في كل دور تقدمه، فدائماً لديها جديد لا ينتهي، وفي كل ظهور لها مفاجأة للجمهور.

والعام الماضي تألقت في "نيران صديقة" وهذا العام تطل علينا رانيا يوسف من خلال مسلسل "السبع وصايا"، الذي تحدثت عنه في حوارها مع 24.

ما سبب خروج مسلسلك "الصندوق الأسود" من سباق رمضان في اللحظات الاخيرة؟
المسلسل لم ينته تصويره، ويتبقى له 3 أسابيع تصوير على أقل تقدير، أي أننا إذا استكملنا تصويره سننتهي على الأقل في النصف الثاني من شهر رمضان، ويتبقى عمليات المونتاج والميكساج وغيرها، أي أن الوقت ضيق جداً ما يجعل اللحاق بعرضه مستحيلاً.

هل ترين أن خروج المسلسل في صالحك أم لا، خاصة أنه يعد أول بطولة مطلقة لك؟
أرى أن أفضل شيء لأي عمل درامي هو التسويق الجيد، ومع تأخرنا في الانتهاء منه كان من الصعب أن نقوم بتسويقه بشكل جيد، لأن القنوات تطالب بتسلم أكبر عدد من الحلقات قبل رمضان حتى تطمئن لما ستعرضه، ومع هذا التأخير لم تكن الشركة المنتجة ستتمكن من التسويق الجيد له، والأفضل أن يتم عرضه بعد رمضان.

هل تتوقعين نجاحه في العرض بعد رمضان، أم أن الجمهور العربي يخرج من رمضان مشبعاً بالمسلسلات؟
بالعكس أرى أن الأعمال الجيدة إذا ما تم عرضها بشكل جيد بعد رمضان، وتسويقها بشكل جيد فأنها تلاقي نجاحاً قد يفوق نجاحها في رمضان وسط العدد الكبير من الأعمال الدرامية، حتى أن هناك أعمالاً تعرض في رمضان بالفعل ولا تحصد نسبة مشاهدة جيدة إلا بعد انتهائه، وهو ما أتوقعه لمسلسل "الصندوق الأسود".

هل انتهيتِ من تصوير "السبع وصايا" وما سر حماسك له؟
لم أنته بعد من تصوير المسلسل، وحماسي لأنه تجربة غاية في الخصوصية، وأرى أنها ستكون تجربة مهمه وسط الدراما الرمضانية في هذا العام، وأعتبر دوري في المسلسل مفاجأة للجمهور.

هل التعاون مع نفس فريق عمل مسلسلك العام الماضي "نيران صديقة" استغلال لنجاح العمل؟
هناك حالة فنية ناجحة عشناها الحمد لله العام الماضي، ولكن ما نفعله ليس استغلالاً للنجاح، فجميع المشاركين في العمل وجدوا لأنفسهم أدواراً مختلفة وشكلاً جديداً عما قدموه العام الماضي، وهو سر حماس نفس الفريق للتعاون مرة أخرى، وأظن أن أكثر من سيفاجأ بالعمل هم من تابعوا المسلسل العام الماضي، لأننا جميعاً سنظهر بشكل مختلف تماماً عما قدمناه العام الماضي.

هل هذا الاختلاف هو سبب خسارتك لـ10كغ من وزنك؟
خسارة الوزن أو زيادته يحددها الدور، فأي ممثل يحترم عمله يجب عليه أن يدرس الشخصية جيداً من الداخل أولاً، ثم شكلها الخارجي، وهو ما أفعله مع أي دور أقدمه سواء في اللبس أو الوزن أو أي شيء، وطبعاً هذا كله بالاتفاق مع مخرج العمل.

ما تعليقك على موجة المسلسلات التي يقوم ببطولتها الشباب مؤخراً وبعضها يحقق نجحاً جيداً؟
أرى أن هناك ثورة جديدة في وسط الدراما، سواء على مستوي الأفكار والتأليف أو الإخراج والتصوير والتمثيل، ومن ينكر هذه الثورة أو يتعالى عليها لن يتواجد في السنوات القادمة، وعلى الجميع أن يطور من نفسه حتى يواكب ما يحدث في الدراما والفن بشكل عام.

هل تهتمين بالتكريم والإشادة النقدية بأعمالك أم يهمك رأي الجمهور فقط ؟
بالطبع أهتم بالنقد الجيد والتكريم لأي دور أقدمه، وسعدت منذ يومين بتكريمي في مهرجان اتحاد المنتجين العرب، لأن هذا يثبت لي أني أسير على طريق صحيح، فمع النجاح الجماهيري يحتاج الفنان لآراء المتخصصين في أعماله، وهي الآراء التي أحترمها جداً.

كيف تتعاملين مع الشائعات كما حدث منذ فترة مع انتشار خبر إصابتك بجروح خطيرة أثناء التصوير؟
لا أهتم بالشائعات فهناك صحافيون يرغبون في "الفرقعة" دون أي سبب، كما حدث في شائعة إصابتي أثناء التصوير، فما حدث أن مجرد لوح زجاجي سقط بجواري، فافتعلت منه بعض المواقع أخباراً عن إصابتي إصابات خطيرة وما شابه، وإن اهتممت بنفي كل شائعة تخرج لن ألتفت لعملي، وهو ما يجعلني لا أهتم بالشائعات.
 

 

*نقلا عن "24" الإماراتي