فنان تشكيلى  سودانى  عالمى من مواليد مدينة ود مدنى التى تقع فى وسط السودان فى العام 1957م  وصلت  شهرته كل العالم ، غاب عن وطنه السودان كثيرأً ولكنه ظل يحمله ويحلم به إلى أن عاد ، وقام بتأسيس مركزاُ ثقافياً يحمل إسمه بالعاصمه السودانيه الخرطوم  فى العام 2005م ليعمل على نشر الثقافه السودانيه لكل العالم  ولأنه مثالاً للفنان الوطنى الغيور  الذى عاش فى جلباب وطنه  وتجمل بهويته   إلى أن عاد  ليرد بعض الدين لشعب خرج منه وتشرب بقيمه وأخلاقه ،  نورد  هنا ماقاله الفنان راشد دياب  عند العوده  إلى وطنه الذى أحبه  ، ونأمل  من وراء هذا أن يكون قدوة لكل الفنانين والعلماء الأجلاء والمبدعون فى شتى  المجالات  والذين سرقتهم  الماهجر و الحيوات الأخرى فأنستهم وطنهم وشعبهم .

حلمى ظل دائماً أن أعيش فى مجتمع فنى حقيقى فى وطنى ، عدت للخرطوم بعد غيبه طويله دامت أكثر من عشرين عاماً لأبنى حلمى وأنعش رؤاى السودانيه لكن فى الأساس أبحث دائما ً عن القناعه الذاتيه والراحه النفسيه التى يبعثها الأمل فى أن أكون مفيداً فى مجتمعى خاصةً فى مجال الثقافه .

كنت أعيش رؤى كثيره تتوارد الأفكار فى داخلى حول كيفية تحيق هذا الحلم على مدار السنين ، كنت أنزعج لصورة السودان فى العالم مما يزيد إصرارى على إنجاز هذا المشروع الكبير، دلنى صديق على قطعة أرض تحمل عراقة التاريخ فى عمق الأشجار فى تلك اللحظه شعرت أننى وجدت المكان الذى كنت أتصوره أشجار ناضره ومساحات تحفها الخضره من كل الجوانب فى منطقه شعبيه سهلة الوصول من وسط المدينه (الخرطوم ) بعد شراءها مباشره بدأت فى إعداد الرسومات المبدئيه للتصميم المعمارى ، كنت أعمل على إعداد  تصميم متميز ونادر لمعمار سودانى أصيل مع بعض التأثيرات من ثقافات أخرى مثل المغرب وروسيا.

من المحرر:

ساهم مركز راشد دياب للآداب والفنون منذ إنشاءه مساهمه واضحه فى التعريف بالفن والتشكيلى والثقافه السودانيه،كما نظم العديد من الفعاليات الثقافيه وعمل على إستضافة فنانين من مختلف أنحاء العالم هذا إلى جانب إقامة منتدى راتب مساء الأحد من كل اسبوع وذلك لمناقشة مختلف القضايا الثقافيه .. وأصبح الحلم حقيقه.