أوصت دراسة تشخيصية للمخاطر المرتبطة بالتطرف المستهدف للشباب المغربي عبر الأنترنيت، أعدتها الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة، بمراجعة وتقوية برامج التكوين في المدارس والجامعات وتأمين فضاءات الشباب وتطوير الكفاءات الرقمية لديهم، وتطوير روح النقد وتعزيز والقضاء على السردية لدى المتطرفين، من أجل محاربة خطاب التطرف لدى الشباب.

وتحدث محمد بلكبير، رئيس مركز الأبحاث والدراسات في القيم بالرابطة خلال ندوة تقديم الدراسة عن ما أسماه المناعة الإدراكية قائلا: "كما أن هناك مناعة بيولوجية تخص الجسم البشري لصد أي مخاطر تهدده، فإن هناك أيضا مناعة إدراكية".

وأشار إلى كون الرابطة اشتغلت لسنتين على أسباب انجذاب الشباب نحو التطرف العنيف في الانترنيت معتبرا أن الهدف الاستراتيجي هو توضيح مخاطر تستهدف الشباب، ومحاولة تعميق الفهم لإنقاذ الشباب الذين يرتمون في أحضان التطرف وبناء مناعة لدى الشباب.