أبدا أسطورة المستديرة الجزائرية  رابح ماجر عن صدمته الكبيرة جراء سماعه بخبر وفاة اللاعب الكاميروني في صفوف الشبيبة القبائلية  ألبيرت إيبوسي الى درجة انه لم يتمالك نفسه وبقي قرابة ساعة كاملة بلا حركة، لعمق الألم وحدة الأسى عما حصل في مباراة كانت للمتعة والفرجة.

وفي مكالمة هاتفية أجرتها معه بوابة افريقيا الاخبارية ،اندهش ماجر من بقاء السلطات الجزائرية متفرجة خاصة من يقفون على رأس الوزارة والاتحادية المعنية ،لأن مثل هذه الفضيحة التي اهتز لها العالم ككل كانت ستهز ضمائر المسؤولين للاعتراف بالفشل وعدم المقدرة على التحكم في زمام المسؤوليات.

وعبر المتحدث عن دهشته أيضا لما وصلت اليه ملاعب الجزائر التي يفترض أن تكون ملاعب كرة القدم فضاء للمحبة والصداقة والاحتفال ، أصبحت مكان لدخول الحجارة والعصي والأسلحة البيضاء ،وتحولت مباراة المتعة الى مباراة الرعب والحرب.

 وطالب ماجر من جميع المسؤولين التحرك الفعلي لوقف المهازل ووضع النقاط على الحروف بدل الحديث عن توقيف البطولة لأن كرة القدم ليست مذنبة كرياضة، ولابد من معاقبة كل من له صلة بالفضيحة.

وعن فقيد الكرة الافريقية ايبوسي فقد أثنى عليه ماجر وقال:" كنت أراه من النجوم الذين سيذهبون بعيدا بالكرة الافريقية في المحافل العالمية ، هداف ومتخلق وكان يحب كثيرا الجزائر ونطقة القبائل".