يواجه رئيس وزراء سلوفاكيا إيجور ماتوفيتش، الذي يتواجد حاليا في بروكسل لحضور قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، تصويتا بسحب الثقة في البرلمان بسبب فضيحة انتحال أطروحة جامعية.

واعترف ماتوفيتش الأسبوع الماضي بانتحال أطروحة جامعية، وقال إنه مارس الغش في بعض الأبحاث المتعلقة بدرجته الجامعية.

وأضاف ماتوفيتش، البالغ من العمر 47 عامًا، أنه مستعد للتخلي عن درجة الماجستير، لكنه يرغب في الوفاء بوعوده الانتخابية قبل استقالته من رئاسة الوزراء.

وذكرت المعارضة في براتيسلافا أمس الاثنين أنها أعدت الإنذار الأخير ضد رئيس الوزراء المنتمي لتيار يمين الوسط.

وقال بيتر بيليجريني، رئيس وزراء سلوفاكيا السابق المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي: "لقد منحناه الوقت الكافي للاستقالة من تلقاء نفسه. وبالنظر إلى انتحاله، فقد وصف نفسه بأنه لص وكذب بشأن عمله عدة مرات. لكن رئيس حكومة سلوفاكيا لا يمكن أن يكون لصًا وكاذبًا".

وفاز ماتوفيتش، مؤسس حزب "الشعب العادي"، بالانتخابات البرلمانية التي جرت في نهاية فبراير الماضي، بعد تقديمه وعد للمواطنين بمحاربة الفساد في المقام الأول.

كما أعلن حزب اليسار الديمقراطي المعارض "سمير" بقيادة رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو أنه سيدعم التصويت ضد ماتوفيتش.

وهذا يعني أن أحزاب المعارضة لديها الآن ما يكفي من أعضاء البرلمان للدعوة إلى جلسة خاصة للتصويت على اقتراح بسحب الثقة.