قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والزعيم العسكري للسودان عبد الفتاح البرهان يوم الثلاثاء إنهما توصلا إلى اتفاق لتسوية جميع القضايا سلميا في أعقاب التصعيد الذي حدث في الآونة الأخيرة المتعلق بنزاع حدودي أواخر الشهر الماضي.

ولكن لم تتم الإشارة إلى النزاع القائم منذ فترة طويلة حول منطقة الفشقة الحدودية الخصبة المتنازع عليها ولا إلى أي قضايا محددة أخرى.

والتقى أبي مع البرهان في العاصمة الكينية نيروبي على هامش اجتماع الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد)، وهي تكتل إقليمي يضم ثمانية أعضاء من دول القرن الأفريقي والدول المجاورة.

وقال أبي على تويتر يوم الثلاثاء "تعهد كلانا بإجراء حوار (و) التوصل لحل سلمي للقضايا العالقة".

وأصدر المجلس الحاكم في السودان في وقت لاحق بيانا مماثلا قال فيه إن الاجتماع كان "مثمرا وناجحا للغاية".

وأدى النزاع طويل الأمد حول الفشقة إلى تصاعد التوتر بين البلدين خلال السنوات الماضية.

وفي أحدث خلاف بين البلدين، اتهم السودان الشهر الماضي الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني كان قد تم أسرهم. وقالت وزارة الخارجية السودانية إنه جرى أسر هؤلاء الرجال على الأراضي السودانية في 22 يونيو حزيران ثم نقلهم إلى إثيوبيا حيث قُتلوا.

ونفت إثيوبيا مسؤوليتها وحمَّلت مسؤولية قتلهم لإحدى الميليشيات المحلية.

وفي اليوم التالي، قال مسؤول إثيوبي إن القوات المسلحة السودانية أطلقت نيران المدفعية الثقيلة خلال اشتباكات في المنطقة المتنازع عليها.