أكد رئيس مالاوي البروفيسور أرثر بيتر موثاريكا التزام بلاده بمبدأ التعاون الودي مع الصين وتأييد سياسة "الصين واحدة".

وقال رئيس مالاوي "إن أفريقيا وافقت على تأييد مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين لربطها بدول في آسيا وأفريقيا من خلال شبكة طرق برية وممرات بحرية وتطوير البنية الأساسية". 

وأضاف: "إن الزعماء الأفارقة اتفقوا خلال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي التي تم عقدها مؤخرا في بكين على حماية النظام التجاري متعدد الأطراف ودعم التنمية العالمية " ومضى قائلا: "إننا كأفارقة نشعر بسعادة لاستمرار الصين في التعامل مع الدول الأفريقية كشركاء من أجل المنفعة المتبادلة".

وتابع:" إن الصينيين لا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم مانحون، وبالتالي فإنه ليس هناك مانحون ومتلقون، إنهم ينظرون إلى أنفسهم على أنهم أصدقاء وشركاء".

وأردف: إن الصين - التي تبرعت بما إجماليه 60 مليار دولار لمبادرات متعددة للتنمية في أفريقيا - أكدت مجددا سياستها المتمثلة في عدم التدخل في الدول الأفريقية وعدم التدخل في الشؤون الدولية وعدم فرض إرادة الصين على الدول الأفريقية وعدم ربط الاستثمارات والتعاون بالسياسة وعدم فرض شروط". 

وأشار رئيس مالاوي إلى أن الأسلوب الذي تنتهجه الصين يتسم بالحكمة والإنتاجية، ولذلك فإنه يؤكد للزعماء الصينيين استمرار بلاده في الالتزام بمبدأ التعاون الودي وتأييد إعادة توحيد الصين في نهاية المطاف بطريقة سلمية.