قال وولفجانج ايشنجر رئيس مؤتمر ميونيخ الأمني، في مقابلة اليوم الاثنين، "إن على الاتحاد الأوروبي أن يهدد بالتدخل عسكريا في ليبيا إذا لزم الأمر".

كما قال ايشنجر، لصحف مجموعة فانكي الإعلامية "أوروبا يمكن أن تلقي بثقلها العسكري في المعادلة من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار"، مضيفا "تبقى الدبلوماسية في كثير من الأحيان مجرد بلاغة إذا كنت غير قادر على استخدام التهديد بالعمل العسكري كوسيلة ضغط في النزاعات الدولية."

وفي الوقت الذي تستعد فيه ألمانيا لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في 1 يوليو، أكد السياسي الألماني أنه يجب على التكتل أن يتحدث "لغة القوة" لتمثيل مصالحه بشكل أفضل. وقال "هذا يتطلب أيضا أن تتعلم ألمانيا لغة القوة".

وتابع إيشنجر، على الرغم من أن الحكومة الألمانية عقدت مؤتمراً دولياً كبيراً حول ليبيا في برلين في يناير الماضي فأن "المحصلة  للأسف حتى الآن تقريبا صفر"، في إشارة إلى قمة السلام التي شهدت حظراً للأمم المتحدة على الأسلحة وقعته عدة دول ومنظمات. ولكن تبين أن الهدنة انتهكت على الفور.

وقال ايشنجر، إن النداءات الدبلوماسية الألمانية تم تجاهلها إلى حد كبير، لأنه بالنسبة للقوى العاملة في النزاع مثل روسيا وتركيا ومصر "فالمسئول عن الجيش هو المسيطر الحقيقي".