في تطور مفاجيء لأزمة ميرفت محسن رئيس قناة النيل الدولية، التي أنهت وزيرة الإعلام د. درية شرف الدين تكليفها بإدارة القناة بعد عرض فيلم عن إنجازات الرئيس السابق محمد مرسي، قررت ميرفت محسن مقاضاة قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري ورئيسته صفاء حجازي، مؤكدة أن الفيلم عرض دون علمها، وأنها راجعت خريطة البرامج بنفسها، ولم يكن الفيلم من ضمنها، وأنها لا تستبعد أن أحدهم قد وضعه على ماكينة العرض لإحراجها وإبعادها.

ميرفت محسن أكدت أنها سبق وقدمت طلبا لصفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار باستبعاد العناصر الإخوانية الموجودة في قناة النيل الدولية، لكن صفاء رفضت الطلب، وهو ما دفعها لاتهامها في الضلوع في قضية عرض الفيلم، خصوصا أنها تعد مراقبة معها على ما يعرض على شاشة النيل الدولية وهي مسؤولة مثلها عن هذا الخطأ.

ومن جهة أخرى، لم تعف ميرفت محسن رئيس قناة النيل الدولية السابق نفسها من المسؤولية وقالت في تصريحات خاصة لبوابة أفريقيا الإخبارية : أعرف أنني أتحمل جزءا من المسؤولية عن عرض الفيلم، ولكني لست المسؤولة الوحيدة، وأطالب بمحاسبة جميع المسؤولين معي، ولن أسكت عن حقي وعن تشويه صورتي.