بسبب الحصار الاقتصادي الذي فرضه المغرب على مدينة مليلية، اشتكى رئيس حكومة المحلية للمدينة المحتلة، إدواردو دي كاسترو، الى الحكومة المركزية بمدريد، مطالبا بالعمل من اجل الحدود مع المغرب ، معلنا دعمه  "لنداء الملك فيليبي السادس بخصوص شروع إسبانيا والمغرب في بناء علاقة جديدة مستندة إلى أسس أقوى وأكثر صلابة.

واعتبر دي كاسترو، أن مدريد كانت دوما "منصتة للحوار البناء وكانت تعمل بشكل جيد مع الرباط وتحترم دائما التزاماتها تجاه المملكة وأن استعادة علاقة حسن الجوار أصبحت ضرورية مع الرباط".

خلص رئيس حكومة مليلية المحلية ، الى ضرورة  "أن تستقر العلاقات قليلا، لذلك من الضروري استعادة علاقات حسن الجوار، وأنه يجب أن نسير جنبا إلى جنب، كما أن عودة العلاقات الثنائية مع المغرب يجب أن تستند على ركائز أكثر قوة ومتانة".

 يذكر أن مليلية اختنقت فيه المدينة بفعل مرتبطة اقتصاديا بمدن شمال مغربي وكان السلطات المغربية قد فرضت عليها حصارا اقتصاديا خانق من اجل وقف نزيف الملايير التي تفقدها خزينة المملكة نتيجة التهريب .