عبر رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري ، أنخيل فيكتور توريس، عن رغبته في القيام بزيارة رسمية إلى المغرب، بعد عودة العلاقة إلى طبيعتها بين المغرب وإسبانيا،وفق ما اعلنه باسم الحكومة ، خوليو بيريث،في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، قائلا أنه :"من المعتاد أن يقوم أي رئيس لجزر الكناري بزيارة المغرب، غير أن الحديث عن التاريخ وتوقيت هذه الزيارة سابق لأوانه"، بحسب تعبيره، وأكد أن مواقف الحكومة المحلية ثابتة ولم تتغير، مشيدا بدور المغرب في ما يتعلق بالهجرة.

أبرز بيريث أن "العلاقة الجيدة ستكون لها فوائد جيدة، في ما يخص المياه الإقليمية ومراقبة الهجرة غير النظامية وأوجه التعاون الأخرى.

 وكان رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري فيكتور توريس، قد اعتبرأن:" إعادة العلاقات بين إسبانيا مع المغرب ستكون "شيئا جيدا" سواء في المجالات الإنسانية أو الاقتصادية أو غيرها، مشيرا إلى أن جميع رؤساء جزر الكناري الذين سبقوه قالوا الشيء نفسه".

  في ذات السياق ، لا زالت الأحزاب السياسية الإسبانية ، يمينها ويسارها،  تواصل هجومها على رئيس الحكومة بيدرو سانشيز،  بسبب  الموقف  الذي اعتمده بخصوص مشكلة الصحراء ، اعتبر بابلو إغليسياس الزعيم السابق لحزب "بوديموس"،و المعروف بتاييده لجبهة البوليساريو ، أن سانشيز اقترف خطأ فادحا باختياره المسار الذي يدافع عنه المغرب، مشيرا الى أن موقفه سيضر بمصالح إسبانيا التي كانت دائما مؤيدة لقرارات الأمم المتحدة.

وحذر إغلسياس من كون قرارات سانشيز غير أخلاقية وغير فعالة، خاصة أن المغرب لن يتخلى عن طموحاته اتجاه سبتة ومليلية ،وأن المواقف الجديدة للحكومة الإسبانية تظهر أن المغرب يتقوى بشكل متزايد ولديه مفتاح الهجرة ،  متهما "سانشيز بخيانة الصحراء"، كذا ناخبيه لأن حزب " العمال الاشتراكي أكد دعمه لحق تقرير المصير للصحراء في برنامجه الانتخابي".


وفي ذات الاطاروتقدمت أحزاب سياسية إسبانية منها “يونيداس” "بوديموس" و"اليسار الجمهوري الكاتالوني" وحزب بيلدو "الباسكي"، بمقترح قانون داخل البرلمان الإسباني يدين دعم سانشيز لمقترح الحكم الذاتي، بداعي أن "قرار سانشيز بدعم مقترح الحكم الذاتي تم اتخاذه من جانب واحد، ويتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي".