تعرض رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف، لذبحة صدرية خفيفة، بينما يخضع للعلاج في مستشفى، بعد أن أطلق سراحه بكفالة من السجن، حيث يقضي عقوبة مدتها سبع سنوات بتهمة الفساد، وفق ما أفاد حزبه، أمس السبت.

وأخلت محكمة لاهور العليا الجمعة سبيل شريف، الذي تولى منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات قبل عزله عام 2017، إثر تهم تتعلق بالفساد، بكفالة لأسباب صحية، يوم الجمعة، مقابل عشرة ملايين روبية (63900 دولار)، و"لفترة غير محددة".

وقالت المتحدثة باسم حزب الرابطة الإسلامية مريم أورانغزيب، للصحافيين في إسلام أباد،ن إن "رئيس الوزراء السابق تعرض لذبحة صدرية خفيفة الليلة الماضية في وقت لا يزال يعاني من مرض في الدم ضمن أمراض المناعة الذاتية".

وجاءت تصريحات أورانغزيب، بعد دقائق من قرار لمحكمة إسلام أباد العليا الإفراج مؤقتاً بكفالة عن شريف، لأسباب صحية على خلفية قضية فساد أخرى.

وأكدت أورانغزيب، أن "وضع نواز شريف تحسن قليلاً، لكن نشعر بالقلق من تراجع عدد الصفائح الدموية في جسمه، بعد وصولها إلى مستوى جيد".

وأضافت أن "هذا الوضع يحتاج إلى اهتمام طبي فوري".

ونقل رئيس الوزراء السابق البالغ من العمر 69 عاماً إلى المستشفى، الثلاثاء، عندما تراجع عدد صفائح الدم لديه إلى مستويات خطيرة.

وعزلت المحكمة العليا في باكستان شريف، إثر اتهامه بالفساد عام 2017، قبل أن يُحكم عليه لاحقاً بالسجن لمدة سبع سنوات.

وينفي شريف، جميع التهم الموجهة إليه، ويصر على أنه مستهدف من قبل المؤسسة الأمنية النافذة في البلاد.