بدأ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مساء الأربعاء، زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين وتتركز على العلاقات الاقتصادية والهجرة والأمن الإقليمي، حسب ما ذكر مصدر رسمي في العاصمة الجزائرية.

وسيرأس سانشيز ونظيره الجزائري عبد العزيز جراد الذي كان في استقباله عند وصوله، منتدى لرجال الأعمال الجزائريين والإسبان صباح الخميس.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن رئيس الحكومة الإسبانية سيعقد خلال هذه الزيارة جلسة عمل مع جراد.

وتفيد إحصائيات للجمارك الجزائرية في 2019 بأن إسبانيا تحتل المرتبة الرابعة بين زبائن الجزائر وكذلك بين الدول المزودة لها.

وتعمل أكثر من 200 شركة إسبانية في الجزائر.

وستتناول المحادثات أيضاً التعاون الأمني الثنائي ومكافحة الجريمة المنظمة ومسألة الهجرة غير الشرعية.

وسبقت رحلة سانشيز، الثلاثاء، زيارة المدير العام للشرطة الإسبانية فرانسيسكو باردو الذي التقى نظيره الجزائري خليفة عونيسي.

وزار وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا الجزائر في أغسطس(آب) خصصت بشكل أساسي لمشاكل الهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة.

وتفيد الأرقام الأخيرة للوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس" بأن 5225 جزائرياً سلكوا طريق غرب البحر المتوسط، و865 وسط البحر المتوسطفي الأشهر الثمانية الأولى من 2020.

لكن هذه الأرقام أقل من الواقع كما يقول بعض المتخصصين في قضايا الهجرة غير الشرعية.

وذكرت الصحف الجزائرية أنه منذ أشهر، يدفع بعض المهاجرين ثمن عبور المتوسط على متن قوارب فائقة السرعة يمكن أن تصل إلى الساحل الإسباني في ساعات.