في مقابلة مع إذاعة راديو فرنسا الدولي RFI برفقة نظرائه من تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ألقى رئيس النيجر محمدو يوسفو قنبلة تؤكد أطروحة عجز الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية في مواجهة فرنسا.

في معالجة أسباب الإرهاب في أفريقيا، ولا سيما في منطقة الساحل، أبرز رئيسا الدولتين إدريس ديبي ومحمدو يوسفو حقيقة أن مصدر تصاعد الإرهاب في المنطقة هو الوضع في ليبيا.

فبحسب التشادي، إذا لم تكن ليبيا غير مستقرة، لما كان هناك ما يتم القيام به اليوم فيما يتعلق بالإرهاب في منطقة الساحل.

"ويقول الرئيس التشادي إدريس ديبي: "قبل الانفجار في ليبيا، هل سمعتم يوما عن أفريقي فجر نفسه؟".

وبعبارة أخرى، فإن منطقة الساحل كانت ستكون أقل خطورة اليوم إذا لم يولد "الجنون الفرنسي" لغزو ليبيا واغتيال الزعيم على مرأى من الجميع.

و قال الرئيس النيجيري محمدو يوسفو في اللقاء الإذاعي "علمنا بقرار التدخل في ليبيا عبر الراديو. نحن الذين نعاني من العواقب"

وغني عن القول أن فرنسا وحلفائها في حلف شمال الأطلنطي قد وضعوا أنفسهم كصناع قرار بدلاً من الآخرين، حتى لو كان ذلك يعني انتهاك سيادة بلد لأنهم أقوياء عسكريًا.

اليوم، تعود فرنسا إلى إفريقيا بعملية براخان، كمنقذ بينما في الواقع، هي تحاول ربكا فقط إطفاء الحريق الذي بدأته.




*"بوابة إفريقيا الإخبارية" غير مسؤولة عن محتوى المواد والتقارير المترجمة