قال رئيس حزب النور السلفي (أحد أبرز الأحزاب المصرية التي تأسست عقب ثورة 25 يناير 2011) يونس مخيون، إن أعضاء حزبه "مهددون بقوائم الاغتيالات الإخوانية".وأشار، في تصريحات خاصة لـ24، إلى أن "عدداً من الصفحات والمواقع الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان نشرت قوائم اغتيالات، كانت تتضمن اسمه شخصياً، إضافة إلى عددٍ آخر من الشخصيات العامة".وأوضح مخيون، أن "جماعة الإخوان تتعامل مع أعضاء حزب النور السلفي على أنهم خونة وعملاء، وخارجين عن المشروع الإسلامي"، لافتاً إلى أن "الحزب على قناعة تامة بأن الصراع بينه وبين الجماعة هو صراع سياسي بحت وليس صراعاً دينياً".وذكر رئيس حزب النور السلفي، أن وجود حزبه في الساحة السياسية المصرية "أفسد على الإخوان هدفهم السياسي".وفي سياق آخر، هاجم مخيون، الأحزاب والقوى السياسية المصرية، متهماً إياها بـ "تعمد إقصاء الحزب".

واستطرد قائلاً: "إن وجود الحزب ونجاحه في تكوين قوائمه كاملة في وقت فشلت كل الأحزاب فيه، في تكوين قوائم خاصة، أزعج تلك الأحزاب، حتى وصل الأمر لقيام شخص غير حزبي ومحسوب على الأمن بتشكيل قائمة انتخابية هرع إليها الكثير من الأحزاب، وأسفرت عن فشل ذريع أيضاً، كل ذلك فرض تواجد الحزب على الساحة"، وفق تصريحاته.ولفت مخيون إلى أن "فكرة الإقصاء من قبل هذه الأحزاب لا تثنينا عن السعي وراء مصلحة مصر"، في الوقت الذي نفى فيه تلقيه دعوة لحضور اجتماع رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، مع الأحزاب، يوم الخميس المقبل، لمناقشة قوانين الانتخابات، بحضور لجنة تعديل القوانين.وذكر أن الحزب سبق وأن تقدم بوجهة نظره مكتوبة فيما يخص النظام الانتخابي، حيث تواصل مع عددٍ من الأحزاب عقب توقف الانتخابات، وتم الوصول إلى صورة محددة للنظام الانتخابي، وهو المقترح الذي تم تقديمه لرئاسة الجمهورية، غير أن الرئاسة لم ترد بعد على ذلك المقترح.