اتهم الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود يوم الأحد خلفه الرئيس محمد عبد الله محمد بتنسيق هجوم شنه جنود على منزله يوم أمس الأحد مع تفاقم الانقسامات بسبب تمديد الرئيس الحالي فترة حكمه في تلك الدولة المضطربة الواقعة في القرن الأفريقي.

وجاء اتهام محمود لمحمد على تويتر مع تبادل أجنحة داخل قوات الأمن الصومالية إطلاق النار في العاصمة مقديشو. ولم تتضمن هذه الاتهامات تفاصيل أو أدلة.

وتفجرت الاضطرابات بعد توقيع محمد على قانون في منتصف أبريل نيسان يمدد فترة رئاسته عامين وقد تؤدي إلى تشتيت تركيز قوات الأمن على قتالها المدعوم دوليا ضد متمردي حركة الشباب المرتبطين بالقاعدة.

وقال محمود في إشارة إلى محمد "من المؤسف جدا أن جيشا تحت قيادة الرئيس السابق هاجم مسكني"، مشيرا إلى محمد بأنه "الرئيس السابق" لأنه لا يعترف بقرار البرلمان الصومالي بخصوص تمديد ولاية الأخير.