أعلن رئيس الوزراء الجزائري الاسبق مولود حمروش، أنه لن يترشح للاستحقاقات الرئاسية المرتقبة في 17 من نيسان (أبريل) المقبل.
ونقل مصدر جزائري رسمي اليوم الجمعة (28|2) عن حمروش تأكيده أن "بناء نظام حكم ديمقراطي وتشييد دولة القانون هي مقاربات في متناول الجزائريين، وأن وذلك من شأنه أن يحمي الانسجام والانضباط ويضمن مشاركة كل مكونات المجتمع".
ودعا الجميع لاسيما "الأجيال والنخب الصاعدة" إلى"التخلص من أوزار الماضي وأشكال الضياع والخصومات والاتجاه بصدق نحو حلول عملية مثمرة".
وبخصوص المشهد السياسي بالجزائر يرى حمروش ان "عوامل الانسداد ما زالت قائمة" معتبرا أن "الانسداد يحمل في طياته مخاطر حقيقية وتهديدات خطيرة تغذي عوامل التفرقة وتشل عمل المؤسسات وتضع الرجال تحت وطأة ضغوظ مستحيلة".
وأشار إلى أن "عملية الانسداد هي نتاج منظومة حكم تجاوزها الزمن والمجتمع والتطور السياسي الداخلي والخارجي للبلاد".
وأوضح حمروش أنه من دعاة التغيير"بأسلوب هادئ ومنظم وبقرارات تقوم على اشراك جميع الاطراف في بناء الجزائر الجديدة".
ودعا إلى "قلب صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة" معبرا عن "تشجيعه لكل أرضية توافقية وفتح نقاش حقيقي حول وضع البلاد مع جميع أطراف المجتمع الجزائري"، كما قال.