انطلقت، الدورة التاسعة والأربعين، للاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقى، والمنعقدة بالعاصمة الرواندية كيجالى، تحت عنوان " الـ 50 عاما القادمة، افريقيا التى نريدها " .

وقال الرئيس الرواندى، بول كاجامى، فى كلمته التى ألقاها فى افتتاح الاجتماع، وفق بيان"إن بنك التنمية الإفريقى، كمؤسسة دولية، هو جسر أساسى بين افريقيا والعالم كله، فهو يبقى التركيز على الأولويات الاقتصادية المتفردة لإفريقيا، كما يتحدث بلغة يفهمها الجميع" .وأنشئ بنك التنمية الإفريقى عام 1964، ومقره الحالى فى تونس، ويقول البنك أن مهمته هى تعزيز النمو الاقتصادى المستدام، وتقليل حدة الفقر فى افريقيا .

وأشار الرئيس الرواندى إلى أن البنك الإفريقى للتنمية، هو نموذج لكيفية عمل افريقيا والعالم المتقدم، معا من أجل الاستفادة المشتركة، والاحترام المشترك .
وأشاد كاجامى أيضا برئيس البنك الإفريقى للتنمية، دونالد كابيروكا، الرواندى الجنسية، لأدائه الممتاز على رأس المؤسسة. وقال الرئيس الرواندى " لقد جعل رواند، وافريقيا كلها فخورة به" .

وحضر الاجتماع الرئيس الموريتانى، والرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى، محمد ولد عبد العزيز، وكذلك الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، وعلى بونجو رئيس الجابون, كذلك نائب الرئيس الكينى ويليام روتو .ويحضر المؤتمر 3000 شخص، بينهم وزراء، وممثلين لمؤسسات مالية دولية، وباحثين، وممثلين لمنظمات المجتمع المدنى، وصحفيين.