رجح رئيس اتحاد يهود ليبيا رافائيل لوزون أن يكون الهدف من تسريب لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين هو اختبار رد فعل الرأي العام وخاصة الليبي.

وتوقع لوزون في مقابلة مع بوابة إفريقيا الإخبارية أن تهدأ الاضطرابات التي صاحبت الإعلان عن اللقاء، إلا إذا تم استخدام الاضطرابات لإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

إلى نص اللقاء:

هل كان لديكم علم باللقاء الذي جمع المنقوش ووزير خارجية إسرائيل؟ 

لا، لم أكن على علم بموعد الاجتماع، ولكني كنت على علم بعملية النهج التي شاركت فيها في البداية.

حسب رأيكم ما الهدف من اللقاء وما الموضوعات التي جرى مناقشتها فيه؟

أفترض أن العلاقات بين البلدين وإمكانية الالتزام باتفاقيات إبراهيم.

برأيك لماذا كشفت إسرائيل عن فحوى اللقاء مع أنه سري؟

ربما لاختبار رد فعل الرأي العام، وخاصة الليبي.

هل لديكم علم باتجاه حكومة الدبيبة نحو التطبيع مع إسرائيل؟

إنه ضد ذلك رسميًا، لكن العديد من السياسيين الذين أتواصل معهم يؤيدون ذلك، حتى لو لم يعترفوا بذلك علنًا.

برأيك ما تبعات حالة الغضب التي رافقت لقاء المنقوش ووزير خارجية إسرائيل؟

ستكون هناك اضطرابات ومن ثم تهدأ الأمور، إلا إذا تم استخدام الاضطرابات لإسقاط حكومة الدبيبة الحالية.

هل سبق ورتبتم لقاءات بين مسؤولين ليبيين وإسرائيليين.. اعطنا تفاصيل؟

نعم بالتأكيد. وأشهرها هو المؤتمر الذي نظمته في رودس باليونان وشارك فيه وزير ليبي مع وزراء إسرائيليين. بعد ذلك، كانت هناك اجتماعات على مستوى أصغر على انفراد.