في ثاني يوم من زيارة رئيس أركان الجيش الجزائري الى الناحية العسكرية الثانية، قام الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الإثنين، بمتابعة تمرين تكتيكي للقوات البحرية تحت عنوان "إعصار 2022"، حسبما ورد في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.

الفريق السعيد شنقريحة تلقى عرضا حول الفكرة العامة ومراحل تنفيذ التمرين التكتيكي للقوات البحرية، تنفذه وحدات من القوات البحرية بما فيها الغواصات والطيران البحري ووحدات برية، ليقوم بعد ذلك بتفتيش التشكيلات البحرية المشاركة وزيارة بعض الوحدات العائمة، للوقوف على درجة جاهزيتها والاطلاع عن قرب على مختلف مكوناتها والتجهيزات العصرية وأنظمة الأسلحة المتطورة التي تحوز عليها.

وأوضح البيان أنه من على متن سفينة القيادة ونشر القوات "قلعة بني عباس" رقم المتن 474، تابع رئيس أركان الجيش الجزائري، عن كثب مجريات الرمي بصاروخ مضاد للسطح من غراب قاذف للصواريخ على هدف بحري، وذلك بمضلع الرمي للواجهة البحرية الغربية (بولاية وهران). ليتابع بعدها، تنفيذ مختلف الأعمال القتالية البحرية المبرمجة، لاسيما منها تنفيذ رمايات نيران مدفعية.

 

وأشار بيان وزارة الدفاع الجزائرية، الى أن "التمرين تم تنفيذه باحترافية كبيرة من قبل الوحدات البحرية المشاركة، وهو ما ظهر جليا من خلال التنسيق الجيد بين مختلف التشكيلات والتنفيذ الدقيق لمختلف المراحل المسطرة للتمرين، حيث تم بنجاح تدمير الهدف السطحي بدقة عالية، فضلا عن إجراء رمايات النيران المدفعية على الهدف البحري بكفاءة عالية".

وهو ما وصفه بيان وزارة الدفاع الجزائرية، بالتمرين الناجح وثمرة من ثمار التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات. مضيفاً أنه يؤكد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة.