أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي خلال لقائه الرئيس الانتقالي لدولة تشاد، محمد إدريس ديبي أن خروج المرتزقة من ليبيا عملية واسعة ويتطلب تنفيذها تضافر جهود دول الجوار بحيث يمكن إعادة المقاتلين إلى بلدانهم الأصلية دون أسلحة.

وبينت الرئاسة التشادية أنه جرى خلال اللقاء التطرق إلى قرار مجلس الأمن القاضي باتسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.

وأكد باتيلي أن الأمر يتطلب تعاونا وثيقا بين الدول الثلاث المجاورة لليبيا (تشاد، السودان، النيجر) مشددا على أنه يسعى لتنفيذ مشروع سلام يشمل ليبيا والدول المجاورة وفي هذا الصدد تم إنشاء لجنة اتصال بين الدول الثلاث وليبيا تساهم في دعم تحديد أماكن تواجد المقاتلين الأجانب ومن ثم الانخراط في إعادتهم إلى بلدانهم. 

وأضاف باتيلي أن هذه العملية واسعة ويتطلب تنفيذها تضافر جهود دول الجوار بحيث يمكن إعادة المقاتلين إلى بلدانهم الأصلية دون أسلحة

وأشار باتيلي إلى أن ديبي أكد دعم تشاد لهذه الخطة من أجل عودة السلام والأمن والاستقرار إلى ليبيا.

كما جرى خلال اللقاء استعراض الأزمة الليبية وتداعياتها على الدول المجاورة خاصة دول الجنوب التي تتقاسم مع ليبيا حدودا طويلة مشتركة.