قالت الشرطة في مالاوي يوم الخميس إن موجة من الهجمات في البلاد ضد أشخاص اتهموا بأنهم "مصاصو دماء" انتشرت في بلانتاير ثاني كبرى مدن البلاد وكان أحدثها مقتل شخصين هناك على أيدي غوغاء مذعورين في أحداث عنف.

وبدأت مثل هذه الهجمات التي تنتهي بقتل الضحية في منتصف سبتمبر أيلول في مالاوي التي تعد إحدى أفقر دول العالم وتنتشر فيها الخرافات بقوة.

وقتل ستة أشخاص بالفعل في هجمات مماثلة.

وفي بلانتاير قال رمزي موشاني المتحدث باسم الشرطة الوطنية يوم الخميس إن غوغاء "أحرقوا رجلا مصابا بالصرع يبلغ من العمر 22 عاما في تشيليكا ورجموا آخر حتى الموت... بعد أن شكوا في أنهما من مصاصي الدماء".

وشهد مراسل من رويترز الواقعة الأولى في نقطة تفتيش للشرطة على الطريق المؤدي لمطار المدينة. وأكد أحد أفراد أسرة القتيل أنه كان مصابا بالصرع وأنه قتل لدى توجهه لمنزله من مستشفى قريب.

وزار رئيس مالاوي بيتر موثاريكا مناطق في البلاد ظهر فيها الفزع من مصاصي الدماء في محاولة لمنع قتل أبرياء.

وأدرجت الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية عدة مناطق في مالاوي في قائمة سوداء تضم المناطق الخطرة التي تحذر موظفيها ورعاياها من التواجد فيها. وفي وقت سابق من الشهر الحالي سحبت الأمم المتحدة موظفيها من منطقتين في جنوب مالاوي.

بلانتاير (رويترز)