كشف تقرير نشرته صحيفة ذا تايمز أوف انديا الهندية النقاب عن ان الصين بدأت بالفعل في نشر موظفين طبيين من الجيش الوطني لمحاربة مخاطر مرض الايبولا في المناطق المصابة بغرب إفريقيا، وذلك لتخوفها من فقدان أعمالها التجارية في القارة السمراء.
وأفادت الصحيفة بأنه قد طلب من جيش التحرير الشعبي أن يقوم بإنشاء مستشفي عسكري في ليبيريا، وهي المرة الأولي التي سيقوم فيها الجيش بخطوة مثل هذه خارج البلاد.
وقالت الصحيفة إن فريقا مكونا من 163 أخصائي طبي تابع للجيش الصيني قد غادر بكين متوجها إلى ليبيريا أول أمس لتقديم المساعدات اللازمة للحكومة المحلية.
كما أعلن جيش التحرير الشعبي الصيني أنه أرسل فريقا آخر مكونا من 41 فرداً إلى سيراليون يوم الجمعة الماضي. وبذلك باتت تشارك الصين بـ 260 من أخصائييها الطبيين، في الوقت الذي تخطط فيه الحكومة الصينية لإرسال 1000 أخصائي طبي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها، قولها إن الشركات الصينية لم تقم حتى الآن باعادة عمالها وموظفيها إلى الصين، وذلك لإدراكها أن قيامها بمثل هذه الخطوة سيعمل على بث حالة من الذعر وسيضر بالاقتصاديات المحلية وكذلك بمشاريعها.