أعلن المحامي الليبي المختص في القضايا الدولية مصطفى الفيتوري انسحابه التام من ملف المواطن أبوعجيلة المريمي المختطف في واشنطن للتحقيق معه في قضية لوكربي التي تم إغلاقها منذ العام 2008.
وقال الفيتوري في تدوينة على فيسبوك "أذكّر الجميع انني متطوع في ملف لوكربي ولم يكلفن أحد بأي عمل ولم أتقاض أي مقابل ولن فعل. عندما طرأ موضوع بوعجيله تغيرت بعض الظروف والمعطيات التي دفعتني الي اتخاذ هذا القرار".
وأضاف المحامي والناشط الليبي أنه لن يتدخل الا اذا طُلب منه في مجريات القضية وإدارتها القانونية كما كان سابقا خاصة السنوات الثلاثة الاخيرة، مشيرا إلى أنه لن يقوم بأي اتصالات بخصوص عمل فريق الدفاع حتى لو طلب منه ذلك.
لكن الفيتوري أكد أنه لن يتوقف عن دعم أبوعجيلة وتقديم تحليله لتطورات القضية كأي متابع.
ولم يقدّم مصطفى الفيتوري الأسباب التي دفعه لاتخاذ هذه الخطوة لكنه أوضح أنه سيشرح قريبا لماذا اتخذ هذا القرار.