استهدفت إسرائيل مساء الإثنين بقذائف عدة محافظة القنيطرة في جنوب سوريا من دون أن يسفر القصف عن أي إصابات، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت سانا أن “العدوان الإسرائيلي استهدف مشفى القنيطرة المدمر بعدة قذائف دبابة، كما استهدف أحد المراصد في جباثا الخشب” ومنطقة تل الدرعية، مشيرة إلى أن الأضرار “مادية”.

ثم نقلت الوكالة السورية في وقت لاحق تفاصيل إضافية عن القصف نقلا عن مصدر عسكري جاء فيها أن “العدو الاسرائيلي قام حوالي الساعة 18،30 (16،30 ت غ) باستهداف تل الضهور في جباتا الخشب، وتل الدرعيا وتلة خالد بعدة قذائف، كما قامت طائرة مسيرة إسرائيلية حوالي الساعة 19،50 (17،50 ت غ) بإطلاق أربعة صواريخ باتجاه مشفى القنيطرة وإحدى النقاط التابعة لقوات حفظ النظام واقتصرت الأضرار على الماديات”.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن “القوات الإسرائيلية استهدفت بسبع قذائف مدفعية نقاطا لقوات للنظام بينها مرصد، ما أسفر عن سقوط جرحى” لم يتمكن من تحديد هدفهم.

واستعاد الجيش السوري صيف العام 2018 السيطرة على كامل محافظة القنيطرة الجنوبية والتي كانت فصائل معارضة سيطرت على الجزء الأكبر منها في العام 2013.

وتضم المحافظة هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل القسم الأكبر منها ويقطعها خط فض الاشتباك بين البلدين اللذين لا يزالان في حالة حرب.

وشهدت المنطقة توتراً منذ اندلاع النزاع في العام 2011، تخللها عمليات تراشق بالاسلحة الخفيفة وسقوط قذائف قام الجيش الإسرائيلي غالبا بالرد عليها.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري وأخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا، استهدف آخرها قبل أسبوع، وفق الجيش الإسرائيلي، مخازن ومراكز استخبارات وتدريب تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي.