يبدو أن التحقيقات التي شرعت فيها الأجهزة الأمنية التونسية حول حادثة الهجوم الإرهابي على متحف باردو الأربعاء الماضي ستتعزز بعدد من الخبراء الأمنيين الفرنسيين وربما الأمريكيين والجزائريين.

وأفادت معلومات صحفية بأن عددا من خبراء مكافحة الإرهاب الفرنسيين وصلوا تونس اليوم للمشاركة في التحقيقات الخاصة بعملية باردو التي ذهب ضحيتها من بين من راح ، ثلاثة سياح فرنسيين.

وكانت فرنسا طلبت من السلطات التونسية ايفاد محققين وأعوان شرطة  مختصين في مجال الإرهاب للمشاركة في التحقيقات الخاصة بالعملية الإرهابية بمتحف باردو في إطار التنسيق والتعاون بين البلدين.

 من جهة أخرى عرضت الجزائر على القيادة الأمنية في تونس إرسال مجموعة من خبراء مكافحة الإرهاب المتخصصين، لمساعدة الأمن التونسي على تعقب الخلايا الإرهابية النائمة التي تخطط لمزيد من الهجمات في تونس.

وكشف مصدر أمني رفيع لصحيفة الخبر الجزائرية اليوم  أن الجزائر أبلغت القيادة التونسية، بعد ساعات من وقوع هجوم متحف باردو، أنها مستعدة لإرسال فريق تحقيقات متخصص في تعقب الخلايا الإرهابية النائمة التي تعمل بشكل سري في المدن.

كما عبر مصر  عن استعدادها لتقديم دعم لوجستي لتونس في جهودها من أجل مكافحة الإرهاب .

وكانت الولايات المتحدة أعربت عن استعدادها لايفاد خبراء منها إلى تونس للمشاركة في التحقيقات الجارية ، ولم يتأكد إن كانت الجهات الأمنية التونسية وافقت على الطلب الأمريكي أم رفضته.

وكانت بلجيكا اتفقت مع تونس على إرسال مجموعة من الضباط المختصين في مكافحة الإرهاب لتدريب أفراد من القوات الخاصة التونسية وإجراء مناورات في الجهات الغربية لتونس وخاصة في المرتفعات والجبال التي يتحصن بها الإرهابيون.