ذكر موقع مجلة جون أفريك الفرنسية في تقرير نشر يوم 27 يونيو بعنوان : "القمة الإفريقية تسفر عن تشكيل لجنة سداسية لمساعدة ليبيا متكونة من دول الجوار" أن كل من الجزائر وتونس وتشاد والسودان والنيجر وليبيا اتفقت على تكوين لجنة تجتمع دوريا بشأن الوضع في ليبيا يترأسها وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة.

وكانت اجتماعات عشوائية تدور بين هذه الدول منذ أشهر بشأن الوضع المتدهور في ليبيا.وفي وثيقة نقلها وزراء خارجية هذه الدول إلى قمة الاتحاد الأوروبي، أكدت الدول المجاورة لليبيا على ضرورة الوصول إلى توافق شامل على خارطة طريق تؤدي إلى مصالحة وطنية في ليبيا.

ويقول كاتب المقال المهتم بالشأن الليبي في المجلة جوان تيلوين أن جوار ليبيا تلقوا خيبة أمل من المبادرات الغربية الدبلوماسية لحل الأزمة في ليبيا، حيث يقول دبلوماسي مغاربي "الدبلوماسية الغربية فشلت في حل الوضع في ليبيا ومبعوثو المنظمات الدولية لا يفهمون تعقيدات الوضع في البلاد" على غرار رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا طارق مري، الذي لجأ إلى رئيس "حركة النهضة" الإسلامية التونسية راشد الغنوشي لمحاولة إجراء وساطة بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، بينما يقول مسؤول أممي أنه سيقع إنهاء مهمة متري في منتصف أغسطس المقبل.

ويقول تيليون أن مجموعة الستة الجديدة تكونت على خلفية مؤشرات تدهور الوضع في ليبيا، حيث كان الممثلون الدبلوماسيون للجزائر والنجير والتشاد قد بحثوا مع رئيس الحكومة حينها علي زيدان  تشكيل لجنة من دول الجوار خلال مؤتمر روما يوم 6 مارس الماضي والمخصص للوضع في ليبيا، ويقول وزير الخارجية النيجر محمد مازوم "لقد طلبنا من الجزائر أن تترأس هذا المشروع".

ويقول وزير الخارجية الجزائري " يجب أن يكون هناك وطنيون ليبيون مستعدين للتحاور ونحن مستعدون لتوفير الظروف الملائمة لإجراء الحوار".وشهدت قمة مالابو عودة مصر إلى حضرة الاتحاد الإفريقي بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بينما أبدى وزير الخارجية المصري سامح شكري رغبته في الانضمام لهذه اللجنة السداسية.