لم يكن أمام لخويا القطري سوى تحقيق فوزه الأول في ثلاث مباريات ليعود للمنافسة على التقدم في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم وهو ما تحقق بالفعل على حساب بطل آسيا السابق.

وفاز لخويا متصدر الدوري القطري 2-صفر على الاتحاد السعودي بطل آسيا 2004 و2005 ليتقدم للمركز الثاني بالمجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط متأخرا بنقطتين عن العين الإماراتي المتصدر.وقال كلود أمين حارس لخويا لموقع النادي "الفوز على الاتحاد أتى في وقته تماما.. عدنا من بعيد للمنافسة على الصعود للدور التالي. دخلنا المباراة بتركيز كبير من أجل الفوز في هذه المباراة الهامة لأنها كانت بالنسبة لنا الفرصة الأخيرة لتعديل الأوضاع."ورغم تألق لخويا على الصعيد المحلي واقترابه من إحراز اللقب فإن بدايته القارية لم تكن على المستوى المأمول بعدما خسر 2-1 أمام العين ثم اكتفى بالتعادل على أرضه بدون أهداف مع تراكتور سازي الإيراني الأسبوع الماضي.

ورغم أن هذه المشاركة الثالثة فقط للخويا في البطولة القارية فإنه تمكن العام الماضي من الوصول إلى دور الثمانية قبل أن يخسر أمام قوانغتشو الصيني الذي شق طريقه بعد ذلك نحو اللقب.وقال البلجيكي إيريك جيريتس مدرب لخويا "كانت المباراة مهمة وحاسمة لنا وكان يجب الخروج بالفوز للعودة إلى الطريق الصحيح."وأضاف "لا يوجد أداء كامل في كرة القدم لكن هناك خطورة وتركيز وروح قتالية يمكن أن تجعل اللاعبين يظهرون بصورة جيدة في المباريات القادمة.. النتيجة أعادتنا للمنافسة من جديد."ورغم شعور خليفة خميس نائب رئيس لخويا بالرضا عن الفوز فإنه يبقى في انتظار المزيد في المباريات المقبلة.وقال خميس "راضون عن الروح القتالية التي ظهر بها اللاعبون وجعلتهم يخطفون انتصارا مقدرا وعزيزا على فريق كبير وأحد أبطال القارة الآسيوية بكل استحقاق لكن لازلنا ننتظر الأداء الأمثل والذي عرف به الفريق دوما في مشواره سواء المحلي أو القاري."وسيختبر لخويا قدراته على الخروج بنتيجة إيجابية أخرى عندما يلعب في ضيافة الاتحاد بعد نحو أسبوعين وحينها قد يكون ضمن إحراز اللقب المحلي