ذكرت مصادر استخباراتية وثيقة الاطلاع أن اتفاقا تم بين عضو الهيئة العالمية لعلماء المسلمين الاخوانية (علي الصلابي) وأمير الجماعة الليبية المقاتلة السابق (عبد الحكيم بلحاج) من جهة مع المخابرات الجزائرية نص على دعم الجزائر لخارطة الحوار والتمكين السياسي لعملية فجر ليبيا مقابل تسليم 25 مطلوبا للسلطات الجزائرية من بينهم ليبيين متهمين بزعزعة الاستقرار في الجزائر .
وبحسب المصادر فإن الاتفاق تطلب موافقة أمريكية اشترطت تسليم عضو الجماعة الليبية المقاتلة عبد الباسط عزوز المتهم في قضية مقتل السفير الأمريكي في بنغازي وهو ما تم بالفعل .
كما كشفت المصادر النقاب عن لقاء تم بين رئيس الحكومة الليبية المؤقتة (عبد الله الثني) وعبد الحكيم بلحاج أثناء زيارة الثني للسودان برعاية رئيس الأركان السوداني حيث عرضت على الثني صفقة يقوم بموجبها التبروء من عملية الكرامة والاحتفاظ بمنصب وزير الدفاع في حكومة التوافق الوطني المزمع تبنيها في حوار الجزائر مقابل وقف العمليات العسكرية في المنطقة الغربية وفتح جسور الحوار مع مصراته وهو ما لم يحظى بقبول الثني .
يذكر أن عمليات القاء القبض على قيادات في الجماعة الليبية المقاتلة والمحسوبين على التنظيمات القاعدية كأبو أنس الليبي وأبو ختالة وأخيرا عزوز تمت في مناطق ودول تخضع لسيطرة فجر ليبيا ومجلس شورى ثوار بنغازي المرتبطتين ببلحاج والصلابي وأخيرا في تركيا الدولة الراعية لهذه التنظيمات