تصاعدت الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإقالة كبير مستشاريه، بعد أن أشارت تقارير في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة إلى أنه انتهك قيود السفر المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد في بريطانيا.

وذكرت صحيفتا "الجارديان" و"ميرور"، أن دومينيك كامينغز سافر من لندن إلى منزل والديه في مقاطعة دورهام بينما كان يعاني من أعراض فيروس كورونا.

وكانت الحكومة قد اتخذت قبل أسبوع فقط إجراءات صارمة بشأن حرية الحركة للحد من انتشار فيروس كورونا، ويسمح بالسفر فقط لأسباب طارئة، ويطلب من الأشخاص الذين يعانون من أعراض الفيروس عزل أنفسهم لمدة 7 أيام.

ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقارير، وأكدت الشرطة أنها زارت منزل المستشار كامينغز بمقاطعة دورهام بعد مزاعم بأنه سافر لمسافة 430 كيلومتراً من منزله وسط الإغلاق، وفقاً لوكالة أنباء "برس اسوسييشن" البريطانية.

وتتعرض الحكومة البريطانية لانتقادات في الآونة الأخيرة، مع تجاوز عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في البلاد 36 ألف شخص، وهو أعلى من أي دولة أخرى في أوروبا.