حذرت دراسة علمية نشرتها مجلة جامعة سبها للعلوم البحثية والتطبيقية عام 2022 من أن الوضع القائم في حوض وادي درنة يحتم على المسؤولين اتخاذ إجراءات فورية بإجراء عملية الصيانة الدورية للسدود القائمة لأنه في حالة حدوث فيضان ضخم فإن النتيجة ستكون كارثية على سكان الوادي والمدينة.

ودعت الدراسة التي حملت عنوان "تقدير عمق الجريان السطحي لحوض وادي درنة بالتكامل بين تقنيات نظم المعلومات الجغرافية ونموذج SCS-CN إلى إيجاد وسيلة لزيادة الغطاء النباتي بحيث لا يكون ضعيف ويسمح للتربة بالانجراف للحد من ظاهرة التصحر.

وبحسب الدراسة التي أعدها الباحث عبد الونيس عبد العزيز رمضان عاشور الباحث بقسم الهندسة المدنية، كلية الهندسة، جامعة عمر المختار، بمدينة البيضاء بلغ حجم الجريان السطحي الناتج عن العاصفة المطرية المسجلة أثناء فيضان عام 1986 في الحوض قيمة 14.8 مليون متر مكعب من المياه ما يدل على دقة نموذج SCS  في تقدير كمية الجريان السطحي في الحوض.

وأضاف البحث أنه من خلال الزيارة الميدانية إلى وادي درنة تم العثور على بعض المساكن في مجرى الوادي الأمر الذي يتطلب توعية المواطنين بخطورة الفيضانات واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لسلامتهم.