أكدت دراسة أفريقية أن الشبكات التي تنقل المهاجرين من أفريقيا إلى أوروبا عبر ليبيا تمتد بين عشرات الدول، وتستخدم نماذج عمل مختلفة وتعمل على مستوى عال من التنسيق.

 وأشارت الدراسة التي أعدها معهد الدراسات الأمنية في أفريقيا عن أزمة الهجرة غير الشرعية في ليبيا  إلى أن حركة الأشخاص، سواء مهاجرين أو عبيد أو حجاج، من أهم سبل المعيشة في تلك المنطقة لقرون.

وحذرت الدراسة من أن استمرار دائرة عدم الاستقرار والعنف في ليبيا يعرقل أي تدخل أوروبي لوقف موجات الهجرة، وهو ما دفع الدول الأوروبية للنظر إلى النيجر، وبالأخص مدينة أغاديز، لمنع المهاجرين من الوصول إلى ليبيا في المقام الأول.

ومع تحول ليبيا إلى نقطة العبور الرئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا تحدثت الدراسة عن ثلاث مسارات يستخدمها المهاجرون الأفارقة للوصول إلى ليبيا، ومنها إلى أوروبا هم المسار الشرقي، والمسار الأوسط والمسار الغربي تمثل ثلاثتها البوابات الرئيسية للوصول إلى الجنوب الليبي.

وأضافت الدراسة أن شبكات التهريب العاملة في منطقة القرن الأفريقي وعبر السودان الأكثر مهنية وربحاً، بين الشبكات التي ازدهرت غداة الأزمة في ليبيا. مؤكدة أنها تتضمن مراكز للتحكم والقيادة تربط بين النقاط الرئيسية في أديس أبابا والخرطوم وطرابلس.