كشفت دراسة مسحية سنوية تعني بمراقبة الحرية الدينية حول العالم عن ان الراديكاليين الاسلاميين كانوا المضطهدين الأبرز للمسيحيين حول العالم العام الماضي، ليس فقط في الشرق الأوسط وإنما في جنوب الصحراء الكبرى بافريقيا على نحو متزايد.

وقالت منظمة "أوبن دورز"، الأميركية المختصة بشئون المسيحيين والمسيحية في العالم، إن الميلشيات الاسلامية شكلت التهديد الأكبر على العقيدة في 18 دولة من الـ 20 دولة المدرجة بقائمتها السنوية والتي ترى المنظمة أنها الأكثر صعوبة للمسيحيين.

وارتكزت تصنيفات المنظمة على تحليلها لدرجة العنف التي تمارس ضد المسيحيين والقيود الرسمية أو غير الرسمية على حقوق ممارسة العقيدة، اعتناق ديانات أخرى والتمتع بنفس درجة الحريات المدنية مثلهم مثل باقي المواطنين في تلك الدول.

وجاء في مقدمة المسيحيين الذين تم التأكد من قتلهم لأسباب مرتبطة بالعقيدة هؤلاء الذين يعيشون في نيجيريا حيث قتل منهم 2484، ثم جمهورية افريقيا الوسطى حيث قتل هناك 1088 مواطناً مسيحياً، ثم سوريا والعراق ( حيث ينتشر هناك أفراد تنظيم الدولة الاسلامية ) بقتلى في سوريا عددهم 271 وفي العراق 60 مسيحياً.

وقال الباحث رون بويد ماكميلان في تقرير مصاحب لتلك الدراسة المسحية :"يحظي التطرف الاسلامي بمركزي جذب عالميين. واحد موجود في الشرق الأوسط وآخر موجود في جنوب الصحراء الكبرى بالقارة الافريقية، حيث ينتشر الارهابيون المتشددون".