يمكن لألعاب الفيديو أن تترك آثاراً إيجابية في حياة الأطفال، خاصةً إذا كان معدل استخدامهم لها لا يتجاوز الساعة يومياً، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وكشفت نتائج دراسة أن الشباب الذين يمضون أقل من ساعة يومياً في اللعب بألعاب الفيديو، يتمتعون بشخصية منضبطة وأكثر اجتماعية، كما أنهم يشعرون بالرضا عن حياتهم.

وفي المقابل وجد علماء من جامعة أكسفورد أن الأطفال الذين يمضون أكثر من نصف أوقات فراغهم في ممارسة هذه الألعاب، يكونون أقل تكيفاً وانضباطاً من أقرانهم المعتدلين.

وأظهرت الدراسة التي نشرت اليوم الإثنين في دورية طب الأطفال أن 3 من أصل 4 من الأطفال والمراهقين البريطانيين، يلعبون ألعاب الفيديو بشكل أساسي يومياً. كما تبين أن الأطفال الذين يلعبون أقل من ساعة يومياً ليس لديهم مشكلات عاطفية كثيرة، وهم أقل نشاطاً بدنياً من المجموعات الأخرى.

وقال الخبراء إن "ألعاب الفيديو ليس لها آثار إيجابية أو سلبية على الشباب الذين يلعبونها بشكل معتدل أي بين ساعة وثلاث ساعات في اليوم". وتبدو تأثيرات ألعاب الفيديو الإيجابية والسيئة صغيرة جداً مقارنةً مع عوامل أخرى أكثر أهمية مثل الفقر، والعائلة، والعلاقات المدرسية، وغيرها، بحسب الخبراء.