أوقعت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، اليوم الأربعاء، عقوبة الإعدام بحق الشاب الجزائري الذي أقدم على قتل مراسل صيني داخل مصعد بناية في منطقة نايف، وأثارت جريمته وسرقته لمليون و20 ألف درهم من الضحية حفيظة الرأي العام خاصة بعد جلبه زوجته من موطنها من أجل نقل المبالغ المسروقة.

وقضت المحكمة بمصادرة الأموال المسروقة، فيما برأت زوجة المدان ورجلاً آخر من تهمة حيازة الأموال المسروقة، وجاءت الإدانة في اتهام النيابة العامة بـ”القتل العمد للصيني مع سبق الإصرار والترصد المرتبط بجنحة سرقة الأموال”.

وكانت النيابة العامة اتهمت زوجة المدان ورجلاً آخر بتهمة حيازة الأموال المسروقة من المجني عليه الصيني، لكن الزوجة والرجل تمسكا بالإنكار.

وتعود تفاصيل القضية التي أعلنت شرطة دبي عنها في مؤتمر صحافي إلى أن “الصيني كان في طريقه لإيداع المال في حساب الشركة التي يعمل فيها كمراسل، فتبعه المتهم إلى المصعد ووجه له عدة طعنات أودت بحياته، ثم لاذ بالفرار”.

وألقت فرق البحث الجنائي في شرطة دبي القبض على المتهم قبل ساعات من محاولة تسلله عبر الحدود إلى سلطنة عُمان، وضبطت بحوزته 60 ألف درهم، فيما ضبطت زوجته قبل مغادرتها مطار دبي مع طفليها وبحوزتها جزء من المبلغ أما المتهم الثالث في القضية فقد أعطته الزوجة 730 ألف درهم، لتحويلها إلى بلد عربي.

وذكرت شرطة دبي حينها أن “عملية القاء القبض استغرقت أقل من 24 ساعة، وأنه تم رصد تحركات المتهم بالفيديو في كل مكان توجه إليه رغم صعوبة تحديد هويته من بين الآلاف من الأشخاص الذين يقصدون منطقة نايف مكان وقوع الجريمة ونشر صور عبر وسائل الإعلام حولها”.