قال الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي في الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا إن السيناريو الأكثر خطورة ينفذ في ليبيا بسبب تزايد النشاط الإرهابي هناك.

وقتل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة وأصيب اثنان آخران إثر انفجار سيارة في بنغازي بليبيا.

وقال الدبلوماسي "من الواضح أن أخطر التوقعات التي تحدثنا عنها صحيحة"، وأضاف  بوليانسكي "الجماعات الإرهابية أصبحت ناشطة نتيجة للحرب الأهلية. وارتفاع نشاطها سببه أيضا اختراق الجهاديين من الدول المجاورة إلى البلاد، بما في ذلك سوريا" وفقا لماأوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.

وتابع الدبلوماسي الروسي "هذا دليل على أهمية دعواتنا للكفاح الذي لا هوادة فيه ضد هذا الشر، مع التخلي عن سياسة الازدواجية".

ويوجد في ليبيا حاليًا حكومتين تتنافسان على السلطات التنفيذية بالبلاد، وهما حكومة الوفاق الوطني في طرابلس المعترف بها من قبل المجتمع الدولي ويرأسها رئيس الوزراء فايز السراج والحكومة المؤقتة برئاسة رئيس الوزراء عبد الله الثني والتي تعمل في شرق البلاد إلى جانب البرلمان المنتخب ويدعمه الجيش الوطني الليبي. وفي 4 أبريل أعلن المشير خليفة حفتر عن شن هجوم في طرابلس للقضاء على الجماعات الإرهابية التي تسيطر عليها . وبدوره أمر سراج جميع الوحدات العسكرية الموالية له بالتأهب للدفاع عن العاصمة، في حين أن الوحدات المسلحة في العاصمة شنت عملية أطلق عليها اسم "بركان الغضب" للرد.