قالت وكالة رويترز في خبر عاجل صباح اليوم الأربعاء ،أن عناصر تنظيم "داعش" في ليبيا ،اختطفوا عاملا فرنسي يشتغل في شركة "توتال" قرب حقل المبروك النفطي ،والذي تعرّض مساء يوم أمس إلى هجوم من قبل مسلّحين موالين لداعش.

و أعلن المتحدث باسم المؤسسة الليبية للنفط ، محمد الحراري اليوم الأربعاء، إن مسلحين اقتحموا حقل المبروك النفطي، في وسط البلاد ،و قال "إن مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لميليشيا موالية لتنظيم داعش، اقتحموا حقلا لإنتاج النفط، في مدينة الجفرة جنوب ليبيا".

فيما ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، رفضت الكشف عن هويتها، إن المسلحين المرتبطين بداعش شنوا هجوما على حقل المبروك، الذي تشغله شركة توتال الفرنسية، شمال شرقي الجفرة ،مشيرة أن المسلحين المتشددين خطفوا عاملا فرنسيا وقتلوا آخرين في الهجوم الذي يأتي عقب إعلان الجيش مقتل 16 جنديا في الساعات الـ24 الماضية قرب منطقة "الهلال النفطي".

إلى ذلك قال العقيد أحمد المسماري، الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن برلمان طبرق، وفي تصريحات للأناضول، إن "قواتنا خسرت 11 عسكريًا وأصيب 25 آخرون بجروح أثناء هجومها علي متطرفين بمنطقة سيدي خالد القريبة من مدينة درنة".

وبحسب المسماري فإن "المتشددين المسيطرين علي درنة قد واجهوا الجيش الليبي بمنطقة سيدي خالد (7 كلم شرق درنة) وحدثت مواجهات مسلحة بين الطرفين منذ مساء أمس حتي صباح اليوم".

وفي حين أكد المسؤول الليبي أن قواتهم ألحقت بصفوف المتشددين الذين شكلوا ما يعرف باسم "مجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها" خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح إلا أن قوات "شورى درنة" لم تعلن عن حصيلة المعارك ولا مجرياتها.

وتحاصر قوات رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن برلمان طبرق بالتحالف مع قوات اللواء خليفة حفتر من شهرين مدينة درنة التي تسيطر عليها كتائب إسلامية متنوعة أعلن بعضها الولاء لتنظيم "داعش".